الأحد 02 نوفمبر 2025 الموافق 11 جمادى الأولى 1447
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

شريهان: بعد حفل المتحف الكبير «هصلي بقية عمري شكرًا لله»

شريهان
شريهان

في أول تعليق لها تحدثت النجمة الكبيرة شريهان عن مشاعرها الجياشة، بعد مشاركتها المدوية والمبهرة في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، واصفةً الحدث بأنه «تتويج لمسيرتها». 

وظهرت شريهان، التي قدمت فقرة استعراضية فنية خاطفة بعد سنوات طويلة من الغياب عن الشاشات، في مداخلة هاتفية مع برنامج «الصورة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة قناة النهار.

وعبرت شريهان عن فخرها واعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث التاريخي، قائلةً بصدق: «الشرف، كل الشرف لي، ما فيش أعظم من النهارده، ده تتويج لعمري ومسيرتي، أنا فخورة وسعيدة».

لم تنسَ النجمة توجيه الشكر لأبطال العمل الذين شاركوها إخراج هذه اللحظة، مشيدةً بفريق العمل المصري العظيم: «كنت مع أبطال مصريين عظام مثل محمد سعدي، وهشام نزيه، ومازن المتجول، والمايسترو هاني أباظة، مش عاوزة أنسى أي حد، لأنهم جميعًا عظماء». 

هذه الإشادة تعكس الروح الجماعية والمهنية العالية التي سادت كواليس العمل.

إحساس بالانتماء: «مصرية وأتشرف بانتمائي لأقدم شعب في التاريخ»

انتقلت شريهان للحديث عن عمق مشاعرها بعد انتهاء الفقرة الاستعراضية، مؤكدة أن الأمر تجاوز حدود الفن إلى الانتماء الوطني العميق. 

قالت النجمة، وهي تحاول لملمة مشاعرها: «مش عارفة ألمّلم مشاعري، شريهان دلوقتي عاوزة تصلي بقية عمرها شكرًا وامتنانًا لله، شكراً له على هذا التتويج وهذا الشرف، لأنه شرف ما بعده شرف، على أرض بلدي».

ووجهت شريهان تحية إجلال للحدث نفسه وللحضارة المصرية، معتبرة أن المتحف المصري الكبير هو «حدث عظيم، إيه الحدث العظيم والعالمي ده؟! الكل أتقن فيه». 

وأكدت على جذورها وهويتها بفخر بالغ، حيث صرحت: «أنا مصرية وأنتمي وأتشرف بانتمائي لأقدم شعب في التاريخ، وأول حضارة، وأول جيش نظامي على وجه الأرض، وأول دولة في العالم لها تاريخ

الجمل دي قلب شريهان هو اللي كتبها». هذه الكلمات تلخص عمق الرابط بين النجمة والوطن في لحظة العودة الفنية الكبرى.

إطلالة تاريخية: إيلي صعب يحفر «خطاً على حجر» فرعوني

كشفت شريهان عن قصة إطلالتها الساحرة التي خطفت الأنظار، مشيرة إلى أنها رأت أن زيها يجب أن يتناسب مع عظمة المكان والتاريخ. 

أوضحت: «أول ما تشرفت باختياري في هذه المناسبة العظيمة، قعدت أفكر: مين اللي ممكن اسمه يتحط جنب الحضارة المصرية؟ ومين ممكن ألبس من عنده وأكون فخورة وسعيدة؟ ومن يليق بمصر وتليق به مصر؟»

ولم تجد شريهان في النهاية، من يلبي هذا المعيار الرفيع سوى مصمم الأزياء اللبناني العالمي إيلي صعب.

وروت شريهان تفاصيل لقائها به وطلبها الخاص: «رحت له وقلت له: أنا محتاجاك نحفر خط على حجر، لو اتحط جنب الحضارة المصرية، يليق بها». واعترفت بأن الوقت كان ضيقاً وأن المصمم كان مشغولاً، لكن التحدي تم قبوله.

 وأشارت إلى أن «القماشة تم تطريزها في إيطاليا بالشغل الفرعوني»، لكن حلمها كان منصباً على أن يكون «الحجر المصري نفسه هو اللامع»، في إشارة إلى تفضيلها لإبراز الهوية المصرية في التصميم.

واختتمت شريهان حديثها عن الإطلالة بالتعبير عن حجم المسؤولية التي شعرت بها تجاه الحدث: «قلت لإيلي صعب: الأمانة اللي أنا شايلها كبيرة وأكبر مني بكتير، أنا مين أكون جنب الحضارة المصرية؟ لكنه منحني القوة وقتها.

 أنا فخورة جدًا». هذه التصريحات تضع إطلالة شريهان في إطار فني وطني يتجاوز مجرد الأزياء.

لم تقتصر إشادة شريهان على فريق العمل فحسب، بل امتدت إلى الإخراج الفني للفقرة، مؤكدةً أن الأداء كان يهدف إلى تقديم رسالة قوية عن «قيمة الفن والإرادة المصرية». 

هذه العودة لم تكن مجرد ظهور عابر، بل مثلت بالنسبة لجمهورها الكبير في مصر والوطن العربي «لحظة تاريخية» أعادت النجمة إلى الأضواء بنفس القوة والتأثير، مما أكد مكانتها الأسطورية.

تم نسخ الرابط