الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 الموافق 04 جمادى الثانية 1447
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة

دفاعات الشتاء.. 7 أسرار منزلية لمقاومة البرد والإنفلونزا

نزلة البرد
نزلة البرد

في موسم الشتاء، تزداد الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا بشكل ملحوظ نتيجة التقلبات الحادة في درجات الحرارة وضعف خطوط المناعة الدفاعية أمام الفيروسات المنتشرة في الهواء.

 ورغم الدور الحيوي الذي تلعبه الأدوية الطبية في السيطرة على أعراض البرد، إلا أن «العلاجات الطبيعية» أثبتت فاعلية كبيرة في تخفيف الالتهاب وتسريع التعافي، مقدمةً حلولاً آمنة وفعّالة لمواجهة أعراض البرد.

ووفقًا لتقرير نشره موقع elliothospital، فإن الوسائل البسيطة المتاحة في المنزل - مثل الإكثار من السوائل الدافئة والراحة الكافية واستخدام المكونات الطبيعية - يمكن أن تُقلل بشكل كبير من حدة الزكام وتساعد الجسم على مقاومة العدوى، بشرط أن تُستخدم في الوقت المناسب وتحت إشراف الطبيب عند ظهور أعراض خطيرة ناتجة عن البرد.

7 علاجات طبيعية فعّالة لتهدئة الأعراض وتسريع الشفاء:

1. الترطيب المستمر: المفتاح الأول لطرد السموم

يُعد الماء هو المفتاح الأول لمساعدة الجسم على طرد الفيروسات والسموم المتراكمة. فالجفاف يزيد من سماكة المخاط ويُصعّب التخلص منه، بينما السوائل الدافئة مثل «الأعشاب الطبيعية أو المرق الخفيف» تُسهم في تهدئة الحلق وفتح الممرات الأنفية، ويجب تجنب المشروبات التي تزيد أعراض البرد سوءًا.

2. حساء الدجاج: أكثر من مجرد وجبة دافئة

يشير الأطباء إلى أن حساء الدجاج الدافئ ليس مجرد وصفة شعبية موروثة، بل يُعد علاجاً حقيقياً؛ حيث يُساعد فعلياً في «تقليل التهابات الجهاز التنفسي» بفضل احتوائه على الأحماض الأمينية والعناصر المعدنية المهمة. 

كما يُحافظ على ترطيب الجسم ويُخفف من احتقان الأنف، ما يجعله غذاءً مثالياً لا غنى عنه أثناء الإصابة بـ البرد.

3. الزنجبيل: دفء طبيعي للجهاز التنفسي

الزنجبيل غني بمركبات فعالة تقلل من الالتهاب وتُساعد في مقاومة الفيروسات. يمكن تحضيره بسهولة عن طريق غلي شرائح الزنجبيل الطازج في الماء، ثم تحليته بالعسل. 

يُفضل تناوله مرتين يوميًا خلال فترة البرد لما له من «تأثير مُسكن للحلق ومُحسن للتنفس».

4. العسل والليمون: الوصفة الكلاسيكية المهدئة

تمتاز هذه الوصفة بفعاليتها الفورية، حيث يمتاز العسل بخصائص مضادة للبكتيريا والالتهاب، بينما يُعد الليمون مصدراً غنياً بفيتامين «سي» الذي يُعزز المناعة. 

مزج ملعقة من العسل مع قليل من عصير الليمون في كوب من الماء الدافئ يُعدّ «مشروبًا مهدئًا لالتهاب الحلق والسعال» المصاحب للـ البرد. ويُحذر من إعطاء العسل للأطفال دون سن عام واحد.

5. النوم: علاج مجاني وفعّال ومسؤول عن إعادة البناء

يُعد منح الجسم قسطًا كافيًا من النوم من أهم أدوات الشفاء على الإطلاق. أثناء النوم، يُعيد الجهاز المناعي بناء قدراته الدفاعية وينتج مزيدًا من الخلايا التي تهاجم الفيروسات.

 أما قلة النوم، فهي تضعف هذه الاستجابة وتجعل فترة البرد أطول وأكثر شدة.

6. البخار والحرارة: تخفيف احتقان الأنف الفوري

يُعد استنشاق البخار طريقة آمنة وسريعة لتقليل انسداد الأنف (الاحتقان). يمكن القيام بذلك بملء وعاء بماء ساخن، ثم تغطية الرأس بمنشفة واستنشاق البخار لعدة دقائق، مع الحذر من الاقتراب الشديد من الماء لتجنب الحروق. 

إضافة بضع قطرات من «زيت الأوكالبتوس أو النعناع» قد تمنح إحساسًا بالراحة والتنفس الحر.

7. دعم المناعة بالعناصر الطبيعية (الزنك والثوم)

من الضروري تعزيز المناعة أثناء فترة المرض من خلال تناول الأطعمة الغنية بفيتامين "سي" مثل البرتقال والكيوي.

 كما يُعد الزنك عنصراً حيوياً يقلل من مدة أعراض البرد. وتُشير دراسات عديدة إلى أن الثوم يحتوي على مركبات الكبريت النشطة التي «تُحفز نشاط الخلايا المناعية» وتُقلل فرص تكرار العدوى.

إشارة الخطر: متى تطلب المساعدة الطبية؟

يجب عدم الاكتفاء بالعلاجات المنزلية والعودة للطبيب فوراً إذا:

تجاوزت الأعراض أسبوعًا دون تحسن.

ظهرت علامات مثل الحمى المرتفعة المستمرة.

عانيت من ضيق التنفس أو ألم الصدر.

فبعض حالات الإنفلونزا قد تتطور إلى التهابات صدرية أو مضاعفات أخرى تحتاج إلى «علاج دوائي متخصص» يصفه الطبيب، ولا تستجيب لتدفئة الجسم من البرد فقط.

تم نسخ الرابط