تقارير: الحرب على غزة محت 69 عامًا من تنمية القطاع
أصدر تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم الثلاثاء، يبين فيه أن الحرب على غزة تسببت في محو التنمية بالقطاع على مدار حوالي 69 سنة.
هل يعود الاقتصاد الفلسطيني؟
وأوضح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أنه لا يمكن للاقتصاد الفلسطيني أن يعود إلى ما كان عليه عن طريق المساعدات وحدها وإنما يجب رفع القيود الاقتصادية والاستثمار في التنمية.
شروط عودة الاقتصاد الفلسطيني
وأكد التقرير أنه لا يمكن للمساعدات الإنسانية وحدها أن تعيد الاقتصاد الفلسطيني لحالته الطبيعية، وإنما يجب الجمع بين خطة لإعادة الإعمار الشامل، والاستثمارات الاستراتيجية ورفع القيود الاقتصادية لفلسطين، الأمر الذي يمكن الاقتصاد الفلسطيني من العودة بحلول عام 2034.
وأوضح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أنه لا يمكن تحقيق هذا السيناريو في ظل التقييد على الجهود.
مستقبل الفلسطينيين
وأوضح أخيم شتاين، مدير البرنامج الأممي، أن التوقعات الحالية تشير إلى أن المستقبل الفلسطيني معرض للخطر حتى في حالة تقديم المساعدات له، قلا يمكن أن يعود استقرار الاقتصاد الفلسطيني قبل أقل من عقد، وربما يحتاج الوضع في فلسطين إلى أكثر من ذلك.
انخفاض غير مسبوق
وتوصل التقرير إلى أنه بحلول نهاية عام 2024 وصل الاقتصاد الفلسطيني إلى مستوى منخفض لم يسبق له الحدوث منذ بدء حساب مؤشر التنمية البشرية لدولة فلسطين لعام 2004.
توقعات الاقتصاد الفلسطيني
وتوقعت المنظمة أن مؤشر التنمية البشرية لدولة فلسطين سوف ينخفض إلى حوالي 0.643، حسب التقديرات الموضوعة لعام 2000، أي أن التنمية تأخرت لحوالي 24 عام.
وبالنسبة لغزة أوضح التقرير أنه سينخفض لنسبة 0.408 أي المستوى المقدر لعام 1955، أي أن الحرب على غزة محت حوالي 69 عاما من التقدم في قطاع غزة.
أما الضفة الغربية فسوف تنخفض إلى 0.676، أي خسارة بنسبة 16 عام.
أكثر اقتصاد مدمر منذ 2008
وبحسب أحدث التقارير في هذا الشأن، رصدت التقارير أن الاقتصاد الفلسطيني تدهور بشكل غير مسبوق متجاوزا جميع العمليات العسكرية السابقة في القطاع منذ عام 2008.
وفي ظل التوترات المستمرة في المنطقة والحرب على فلسطين، استقبل رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني محمد مصطفى، في مكتبه برام الله، وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني.
جاءت هذه الزيارة لتناول آخر المستجدات المتعلقة بالأوضاع الإنسانية والسياسية في فلسطين، خاصة في ظل استمرار حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتصاعد اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس.
خلال الاجتماع، شدّد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن استمرار آلة القتل والدمار والتجويع في قطاع غزة لن يجلب السلام لإسرائيل، بل سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية في المنطقة.
وأكد على ضرورة عدم السماح لإسرائيل بتحويل الضفة الغربية إلى نسخة من الوضع المأساوي في قطاع غزة، معبراً عن قلقه من تداعيات هذا الوضع على الاستقرار الإقليمي وأمن الجميع.