دينا الشربيني لم تتمالك دموعها: أسوأ ثلاث سنوات بحياتي وجت لي جلطة

احتلت الفنانة دينا الشربيني تريندات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد إذاعة إعلان لقائها مع الإعلامي أنس بوخش في برنامجه "ABtalks".
حلقة الفنانة دينا الشربيني وأنس بوخش
تحدث الإعلامي الإماراتي أنس بوخش مع دينا الشربيني في برومو البرنامج عن فترة صعبة مرت، بها بدأت برحيل والدتها ثم والدها، لترد دينا قائلة: "بعد وفاة والدي، جت لي جلطة، وأول مرة أقول الكلام ده، ولم تتمالك دموعها أثناء الحديث عن ما مرت به هذه الفترة، بعد وفاة والدها في إبريل 2023.
وقالت دينا الشربيني: "جاتلي جلطة بعد وفاة أبويا وأول مرة أقول الموضوع ده، وربنا يرحمه ويغفر له".
كما تكشف دينا الشربيني العديد من أسرارها التي تناولها البرومو حول مرورها بأسوأ ثلاث سنوات في حياتها، وكواليس أعمالها وغيرها من التفاصيل المثيرة التي تكشفها الحلقة.
يُذكر أن دينا الشربيني تخوض دراما رمضان الحالي بمسلسل "كامل العدد +3"، الذي تدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي، حول أسرة مكوّنة من أب وأم وعدد من الأطفال، تحدث بينهم العديد من المفارقات الكوميدية، ويناقشون عدداً من القضايا التي تهمّ الأسرة والبيوت المصرية، وتتوالى الأحداث في هذا الإطار.
ويشارك دينا الشربيني في بطولة الجزء الثالث من المسلسل كلٌ من: شريف سلامة، إسعاد يونس، حسين فهمي، ميمي جمال، أحمد كمال، أحمد جمال سعيد، سمر علام، عمرو جمال، ميران عبدالوارث، تميم عبده، جيسيكا حسام الدين، لينا صوفيا، حمزة دياب، مالك عماد، ألفت إمام...، وهو من تأليف رنا أبو الريش ويسر طاهر، وإخراج خالد الحلفاوي.
ويواصل مسلسل كامل العدد 3 جذب انتباه الجمهور بمواقفه العائلية المؤثرة التي تحمل في طياتها العديد من الرسائل التربوية الهامة، ففي الحلقة الثانية، يخوض شريف، الذي يجسد شخصيته حمزة دياب، تجربة جديدة ومميزة حين يسافر مع فريقه خارج مصر لأول مرة، وأثناء رحلته، يجد نفسه في موقف غير معتاد عندما يضطر إلى ترتيب غرفته والاعتناء بنظافتها بمفرده، ليقرر الاستعانة بإخوته عبر مكالمة فيديو للحصول على نصائحهم حول كيفية إنجاز هذه المهام.
في مشهد بمسلسل كامل العدد يحمل الكثير من المشاعر والأبعاد التربوية، يحاول إخوته توجيهه وإرشاده، ليس فقط لمساعدته في مهمته الجديدة، بل أيضًا لمنحه درسًا عمليًا حول أهمية الاعتماد على النفس، وهو ما يعكس دور الأسرة في دعم الأبناء وتعليمهم مهارات الاستقلالية منذ الصغر، فهذه التجربة التي مر بها شريف تشبه العديد من المواقف التي قد يواجهها الأطفال في حياتهم اليومية، مما يجعل من الضروري أن يعمل الآباء على إعداد أبنائهم ليكونوا قادرين على إدارة شؤونهم بأنفسهم.
أهمية تعليم الأطفال مهارات الاستقلالية
في ظل التطورات السريعة التي يشهدها العالم اليوم، أصبح من المهم تربية الأطفال على تحمل المسؤولية والاستقلالية، حيث إن تعزيز هذه المهارات لا يساعد الطفل فقط في التكيف مع مختلف المواقف التي قد يمر بها، بل يمنحه أيضًا الثقة بالنفس والقدرة على اتخاذ القرارات المناسبة، فالكثير من الأطفال يجدون أنفسهم في مواقف تتطلب منهم الاعتماد على أنفسهم، سواء عند الانتقال إلى مدرسة جديدة، أو السفر، أو حتى أثناء تأدية المهام اليومية في المنزل، ولذلك فإن دور الآباء في دعم هذه المهارات وتطويرها يعد من العوامل الأساسية التي تؤثر في شخصية الطفل مستقبلاً.
طرق فعالة لتعليم الطفل الاعتماد على نفسه مثل مسلسل كامل العدد:
تشجيع اتخاذ القرار
يعد السماح للطفل باتخاذ قراراته الخاصة من الخطوات الأساسية التي تساعده على بناء شخصيته وتعزيز ثقته بنفسه، فبدءًا من الأمور البسيطة مثل اختيار ملابسه أو وجبته، وصولًا إلى قرارات أكثر تعقيدًا مع تقدمه في العمر، يحتاج الطفل إلى الشعور بأن رأيه له قيمة وأنه قادر على اتخاذ قرارات تناسبه، وهو ما يعلمه التفكير النقدي وتحمل مسؤولية اختياراته.
تحديد المسؤوليات
إعطاء الطفل بعض المسؤوليات في المنزل يساعده في تعلم قيمة العمل وتحمل المسؤولية، حيث يمكن تكليفه بمهام صغيرة تتناسب مع سنه، مثل ترتيب غرفته أو تنظيف أدواته الخاصة، فهذه الخطوة تعزز شعوره بالإنجاز وتساعده على تطوير مهارات الحياة الأساسية.
تعليمه حل المشكلات
بدلاً من تقديم الحلول المباشرة، من الأفضل تشجيع الطفل على التفكير في الحلول الممكنة بنفسه عند مواجهة أي تحدٍ، حيث يمكن استخدام الأسئلة المفتوحة لتحفيزه على التفكير الإبداعي وتحليل المواقف المختلفة، مما يجعله أكثر قدرة على التعامل مع التحديات المستقبلية.
السماح بارتكاب الأخطاء
الأخطاء جزء طبيعي من عملية التعلم، لذا من الضروري أن يُمنح الطفل الفرصة لتجربة الأمور بنفسه حتى لو أخطأ، فبدلاً من توبيخه، يمكن توجيهه بلطف وتعليمه كيفية النهوض مجددًا والتعلم من أخطائه، مما يجعله أكثر قدرة على مواجهة الصعوبات بثقة.
تعزيز التفكير النقدي
يعد التفكير النقدي من المهارات الأساسية التي يجب غرسها في الطفل منذ الصغر، حيث يمكن تشجيعه على المشاركة في المناقشات وإبداء آرائه بحرية، كما يمكن سؤاله عن وجهة نظره حول موضوع معين ومطالبته بتقديم تبريرات منطقية، مما يساعده على تطوير قدرته على التحليل والتفكير المستقل.
تعليم مهارات الحياة الأساسية
يحتاج الطفل إلى تعلم المهارات التي تجعله أكثر استقلالية، مثل إعداد وجبات بسيطة، غسل ملابسه، وإدارة مصروفه الشخصي، فهذه المهارات تمنحه الثقة في قدراته وتساعده على الاعتماد على نفسه في المستقبل.
تشجيع التعلم الذاتي
يعد تحفيز الطفل على تحمل مسؤولية دراسته من العوامل التي تساعده في بناء شخصية مستقلة، حيث يمكن تشجيعه على وضع أهداف تعليمية لنفسه وتنظيم أوقات المذاكرة بطريقة تناسبه، مما يجعله أكثر التزامًا بتحقيق النجاح دون الحاجة إلى متابعة مستمرة من الأهل.
إدارة الوقت بفعالية
تعليم الطفل كيفية إدارة وقته بطريقة صحيحة يساعده في تحقيق التوازن بين الأنشطة المختلفة، حيث يمكن وضع جداول زمنية لتنظيم وقته بين الدراسة، اللعب، والراحة، مما يجعله أكثر قدرة على التحكم في يومه وإنجاز مهامه بكفاءة.
تعزيز الرعاية الذاتية
يجب تعليم الطفل أهمية الاهتمام بصحته الجسدية والنفسية، حيث يمكن تشجيعه على اتباع نظام غذائي صحي، ممارسة الرياضة، وإدارة مشاعره بطريقة بناءة، مما يجعله أكثر وعيًا بأهمية العناية بنفسه.
توفير الاستقلال التدريجي
لا يمكن للطفل أن يصبح مستقلاً بشكل مفاجئ، بل يحتاج إلى اكتساب هذه المهارة تدريجيًا من خلال منحه فرصًا لممارسة الاستقلال في بيئات خاضعة للرقابة، مثل تنفيذ مهام صغيرة بمفرده أو الذهاب إلى منزل صديق قريب، مما يساعده في بناء ثقته بنفسه وتعزيز قدرته على التصرف بمفرده.