أسعار الذهب في مصر اليوم الاثنين.. استقرار نسبي وترقب عالمي

تواصل أسعار الذهب في السوق المصرية تفاعلها مع تحركات الأسواق العالمية، وسط حالة من الترقب لما ستسفر عنه تطورات الأوضاع الاقتصادية والسياسية في العالم.
وتأتي هذه التحركات في ظل ضغوط متبادلة بين تراجع الدولار محليًا، واستقرار الأوضاع الاقتصادية في مصر، وبين توترات جيوسياسية تلقي بظلالها على الأسواق الدولية.
الأسعار المحلية اليوم الاثنين 9 يونيو 2025
سجلت أسعار الذهب في مصر اليوم استقرارًا نسبيًا، حيث جاءت على النحو التالي:
عيار 24: 5325.75 جنيهًا
عيار 21: 4660 جنيهًا
عيار 18: 3994.25 جنيهًا
عيار 14: 3106.75 جنيهات
سعر الجنيه الذهب: 37,280 جنيهًا
وتُعد هذه الأسعار غير شاملة لرسوم المصنعية والدمغة، والتي تختلف من تاجر لآخر، وقد تؤثر على السعر النهائي للشراء.
الذهب تحت تأثير السوق العالمية
من جانبه، قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات المصرية، إن أسعار الذهب في السوق المحلي لا تزال مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بسعر أونصة الذهب في الأسواق العالمية، لافتًا إلى أن هناك حالة من التأثر المباشر بتحركات الدولار الأمريكي، وأسعار النفط، والسياسات النقدية التي تتخذها البنوك المركزية الكبرى، مثل الفيدرالي الأمريكي.
وأضاف واصف، أن تراجع قيمة الدولار أمام الجنيه خلال الفترة الأخيرة كان له دور في كبح جماح ارتفاع أسعار الذهب محليًا، مشيرًا إلى أن ذلك ساعد في خلق حالة من الاستقرار النسبي داخل السوق المصرية، في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية تقلبات حادة.
وأوضح أن المستثمرين المحليين يراقبون عن كثب أداء الدولار وأسعار الفائدة عالميًا، فضلًا عن حالة الأسواق في منطقة الشرق الأوسط، والتي تؤثر بشكل مباشر في توجهات الطلب على الذهب كملاذ آمن.
دعم دولي للاستقرار الاقتصادي في مصر
ولفت رئيس شعبة الذهب إلى أن استقرار الجنيه المصري مقابل الدولار لم يكن وليد الصدفة، بل جاء مدعومًا بمؤشرات إيجابية من مؤسسات دولية كبرى، وعلى رأسها صندوق النقد الدولي، الذي أعلن مؤخرًا عن انتهاء المراجعة الخامسة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري.
ووفقًا لتقرير الصندوق، فإن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مسار الإصلاح، وتمكنت من تثبيت دعائم الاقتصاد الكلي، ما دفع الصندوق إلى رفع توقعات النمو للعام المالي 2024-2025 إلى 3.8%، وهو ما انعكس بدوره على تحسن النظرة المستقبلية للجنيه المصري، وساهم في تهدئة أسعار الذهب داخل السوق المحلية.
الذهب عالميًا.. ترقب وقلق
وعلى الصعيد العالمي، تراجعت أسعار الذهب بشكل طفيف في تعاملات بداية الأسبوع، وسط ضغوط ناتجة عن احتمالات رفع أسعار الفائدة مجددًا من قبل الفيدرالي الأمريكي، وذلك بعد صدور بيانات قوية عن سوق العمل الأمريكية نهاية الأسبوع الماضي.
لكن في المقابل، تبقى التوترات الجيوسياسية المستمرة، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، عاملًا دافعًا للطلب على الذهب كملاذ آمن، وهو ما قد يدفع الأسعار للصعود مجددًا في حال تصاعدت تلك الأزمات.
كما تترقب الأسواق هذا الأسبوع صدور بيانات التضخم الأمريكية، والتي من شأنها أن تحدد ملامح سياسة الفيدرالي خلال الاجتماعات المقبلة، مما يجعل السوق في حالة ترقب حذر.
عوامل محلية مؤثرة
وفي مصر، يراقب المواطنون والتجار على حد سواء تحركات الأسعار اليومية للذهب، خاصة في ظل دخول موسم الصيف، الذي يشهد عادةً ارتفاعًا في الطلب مع كثرة حفلات الزفاف والمناسبات الاجتماعية، ما قد يرفع من مستويات الشراء، ويؤثر على أسعار السوق.
ويرى تجار الذهب أن استقرار سعر الصرف وهدوء وتيرة التضخم يسهمان بشكل مباشر في الحد من تقلبات أسعار الذهب محليًا، وهو ما ينعكس بالإيجاب على حركة البيع والشراء داخل أسواق الصاغة.
تنويه هام للمستهلكين
وتجدر الإشارة إلى أن الأسعار المعلنة في هذا التقرير قابلة للتغير بشكل لحظي خلال تعاملات اليوم، وفقًا لحركة السوق العالمية وسعر الدولار مقابل الجنيه في السوق المحلية.
كما أن السعر النهائي الذي يدفعه المستهلك يتوقف على قيمة المصنعية والضريبة ورسوم الدمغة، والتي تختلف من تاجر لآخر، وقد تصل في بعض الأحيان إلى ما بين 5 إلى 10% من قيمة الجرام.
- الذهب
- الصاغة
- سعر الدولار
- سعر الجنية الذهب
- الجنيه الذهب
- السوق المصرية
- الفائدة
- اتحاد الصناعات
- الأسواق الدولية
- ترقب عالمي
- عيار 21
- السوق العالمية
- الأوضاع الاقتصادية
- التوتر
- أسعار الذهب
- عيار 18
- الدولار
- عيار 24
- الاسعار
- السوق المحلي
- مصر
- الأسواق
- استقرار الاقتصاد
- العمل
- المستثمرين
- الأسعار المحلية
- ملح
- شعبة الذهب
- القارئ نيوز