«مأساة على ضفاف الترعة».. مصرع طالب غرقا في كفر حجازي بالجيزة

شهدت محافظة الجيزة اليوم الأربعاء واقعة مأساوية، حيث لقي طالب مصرعه غرقا في إحدى الترع بقرية كفر حجازي التابعة لمنطقة منشأة القناطر، وسط حالة من الحزن بين الأهالي، وتم نقل الجثمان إلى المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.
بلاغ بالحادث وتحرك أمني عاجل
كانت البداية بتلقي الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الجيزة بلاغًا من أهالي قرية كفر حجازي يفيد بوقوع حادث غرق شاب في إحدى الترع.
وعلى الفور، وجه اللواء هشام أبو النصر مدير أمن الجيزة، بسرعة انتقال قوة أمنية إلى موقع الحادث، بالتنسيق مع قوات الإنقاذ النهري لانتشال الجثمان.
«ع. و».. شاب عشريني خرج ولم يعد
وبالانتقال والفحص، تبين أن جثمان لطالب يُدعى «ع. و»، يبلغ من العمر 20 عامًا، ويقيم في القرية ذاتها، ويعمل طالبًا في إحدى الكليات، حيث كان قد خرج من منزله في الصباح الباكر كعادته، ولم يلاحظه أحد بعد ذلك حتى تم الإبلاغ عن غرقه في الترعة.
وتشير التحريات الأولية إلى أن الشاب انزلقت قدماه وسقط في المياه أثناء مروره بجوار الترعة، ولم يتمكن من السباحة أو طلب النجدة، خاصة أن المنطقة التي غرق فيها خالية من المارة في هذا التوقيت.

انتشال الجثمان ونقله للمستشفى
تمكنت قوات الإنقاذ من انتشال جثمان الشاب بعد مرور ساعة تقريبًا من أعمال البحث، وسط حالة من الترقب والحزن من قبل أهالي القرية الذين احتشدوا في محيط موقع الحادث.
وبعد انتشاله، تم نقل الجثمان إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى منشأة القناطر المركزي، وتم تحرير محضر بالواقعة وأُخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق للوقوف على ملابسات الحادث.
تحقيقات أولية ولا شبهة جنائية
وأكدت مصادر أمنية أن المعاينة الأولية للجثمان لم تُشر إلى وجود إصابات ظاهرية أو علامات عنف، مرجحة أن الوفاة نتجت عن الغرق نتيجة حادث عرضي، إلا أن النيابة العامة أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان للتأكد من سبب الوفاة بشكل دقيق.
كما كلفت جهات التحقيق رجال المباحث بسرعة الانتهاء من التحريات حول الحادث، والاستماع إلى شهود العيان والجيران وأفراد أسرة المتوفى، لمعرفة ما إذا كان الشاب يعاني من أزمات صحية قد تكون سببت فقدانه التوازن أو الإغماء وسقوطه في المياه.
أهالي كفر حجازي.. «الترع مصيدة للموت»
وعبر عدد من أهالي قرية كفر حجازي عن حزنهم الشديد للواقعة، مشيرين إلى أن هذه الترعة شهدت أكثر من حادث غرق سابق، خاصة للأطفال والشباب الذين يمرون بجوارها يوميًا في طريقهم إلى أعمالهم أو دراستهم.
وقال أحد أهالي القرية: «الترع في منطقتنا أصبحت مصائد موت مفتوحة، لا يوجد عليها أي وسائل حماية، ولا توجد إنارة كافية في الليل، والشباب أحيانًا يمشون بجوارها في الظلام أو يتزحلقون من الحواف الطينية».
مطالب شعبية بتغطية الترع وتأمينها
وتكررت مطالب أهالي منشأة القناطر بضرورة تدخل الجهات المعنية لتغطية الترع أو إحاطتها بسور حماية، حفاظًا على الأرواح، خصوصًا مع تزايد الكثافة السكانية وقرب هذه المجاري المائية من التجمعات السكنية.
كما ناشد الأهالي مسؤولي الري والمحافظة بضرورة القيام بحملات توعية للشباب والأهالي حول مخاطر السباحة أو المشي بجوار الترع غير المؤمنة، خاصة في فصل الصيف الذي يشهد تكرارًا لحوادث الغرق بسبب ارتفاع درجات الحرارة ولجوء البعض للمياه.
نهاية حزينة وحياة قطعت في بدايتها
وفيما لا تزال الجهات المختصة تواصل التحقيقات لكشف تفاصيل الحادث بشكل كامل، تظل الواقعة جرس إنذار للجهات المعنية بضرورة وضع حد لهذا النوع من الحوادث المتكررة، والعمل على تحسين البنية التحتية لتأمين المجاري المائية حفاظًا على أرواح المواطنين.
«حادث اليوم» أعاد للذاكرة سلسلة من الحوادث المؤلمة التي راح ضحيتها شباب في عمر الزهور، فقط لأنهم مروا بجوار ترعة مكشوفة.
ليبقى السؤال: إلى متى نظل ننتظر كارثة جديدة كي نتحرك بعدها؟
- طالب
- كفر حجازي
- العمل
- كاف
- بداية
- حوادث
- فتوح
- التجمع
- الماء
- الأمن
- النصر
- الاستماع
- مصر
- أبو
- الشباب
- البن
- المياه
- المركزي
- حوادث الغرق
- مأساة
- غرق شاب
- الموت
- التوقيت
- عمل
- النيابة
- واقعة مأساوية
- النيابة العامة
- الجيزه
- مدير أمن الجيزة
- جهات التحقيق
- مديرية أمن الجيزة
- ارتفاع درجات الحرارة
- لا شبهة جنائية
- قوات الإنقاذ النهري
- الإنقاذ النهري
- منشأة القناطر
- أجهزة الأمن
- محافظة الجيزة
- الأجهزة الأمنية
- الحوادث
- قنا
- الصباح الباكر
- رجال المباحث
- درجات الحراره
- الكلى
- واقعة
- صرف
- الحرارة
- ملابس
- مرور
- محافظ
- العمر
- أمن الجيزة
- السكان
- الصباح
- آلام
- مخاطر
- شاب
- ترعة
- حادث
- أجهزة
- الحزن
- المتوفي
- الأجهزة الأمن
- أمن
- شبهة جنائية
- المنطقة
- الأربعاء
- حملات
- سكن
- القارئ نيوز