المهن السينمائية تنعى مدير التصوير تيمور تيمور بعد رحيله المأساوي بالساحل الشمالي
نعت نقابة المهن السينمائية، ببالغ الحزن والأسى، مدير التصوير تيمور تيمور، الذي غيبه الموت خلال الساعات الأخيرة، بعد تعرضه لحادث مأساوي أثناء محاولته إنقاذ نجله من الغرق في مياه رأس الحكمة بالساحل الشمالي.
الخبر وقع كالصاعقة على الوسط الفني، حيث ارتبط اسم الراحل بعدد من الأعمال المهمة التي أسهمت في إثراء السينما والدراما المصرية، ليترك خلفه إرثًا فنيًا سيظل شاهدًا على موهبته وإبداعه.
بيان النقابة.. وداعًا المبدع
وقالت نقابة المهن السينمائية في بيانها الرسمي: «وداعًا المبدع تيمور.. موهبة إبداعية خلاقة، ساهمت بأنامل ذهبية في صناعة فسيفساء السينما والدراما، عاشق للصور الدرامية على الشاشة الكبيرة والصغيرة».
وأضاف البيان: «كان مايسترو يقود العمل الفني بالهدوء والخبرة والحكمة الفنية المتميزة، واليوم نودعك بقلوب حزينة وعيون باكية، ولكنها إرادة الله عز وجل. نشاطركم الأحزان في وفاة المبدع مدير التصوير تيمور تيمور».
واختتمت النقابة نعيها قائلة: «نسأل الله العزيز الحكيم أن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته وأسرته الفنية الصبر والسلوان».
مراسم العزاء
وبشأن تفاصيل العزاء، أوضح مصدر مسؤول من داخل النقابة أنه من المقرر إقامة العزاء اليوم عقب صلاة المغرب، بمسجد الحامدية الشاذلية بالقاعة الكبرى، وسط توقعات بحضور واسع من نجوم الفن وصناع السينما والدراما، الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء في الراحل تقديرًا لعطائه الفني الكبير.
صدمة الوسط الفني
رحيل مدير التصوير تيمور تيمور ترك حالة من الصدمة في الوسط الفني، حيث نعاه العديد من المخرجين والفنانين عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان المخرج أحمد خالد موسى أول من أعلن الخبر، وكتب عبر حسابه على «فيسبوك»: «لا إله إلا الله.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفي إلى رحمة الله مدير التصوير تيمور تيمور، الله يرحمه ويغفر له».
كما عبر عدد من زملائه عن حزنهم العميق، مؤكدين أن الراحل كان مثالًا للفنان المخلص لعمله، وأن رحيله يمثل خسارة كبيرة للمشهد الفني المصري.
مشوار فني حافل
عرف تيمور تيمور بشغفه الكبير بالصورة، وترك بصمته في العديد من الأعمال السينمائية والدرامية التي تميزت بجودة الصورة وحرفية التنفيذ.
كان دائم البحث عن الكادر المختلف والزاوية المميزة التي تمنح المشهد بعدًا جماليًا إضافيًا، مما جعله يحظى بتقدير واحترام زملائه والمخرجين الذين عمل معهم.
وقد ارتبط اسمه بمشروعات سينمائية وتليفزيونية ناجحة، أسهمت في تعزيز مكانته كأحد أبرز مديري التصوير في جيله.
كما تميز بقدرته على إدارة مواقع التصوير في أصعب الظروف، مع الحفاظ على الروح الجماعية للفريق، وهو ما جعله محل ثقة كل من تعامل معه.
رحيل مأساوي
الرحيل المأساوي لتيمور تيمور زاد من قسوة الفقد، إذ توفي أثناء محاولته إنقاذ ابنه من الغرق، ليضرب مثالًا نادرًا في التضحية والفداء.
هذا الموقف الإنساني العميق جعل الكثيرين يؤكدون أن تيمور عاش حياته مؤمنًا برسالة العطاء، ورحل بالطريقة ذاتها وهو يحاول حماية فلذة كبده.
إرث باقٍ رغم الرحيل
يرى النقاد أن أعمال تيمور تيمور ستظل حاضرة في ذاكرة السينما والدراما المصرية، لأنها لم تكن مجرد مشاهد بصرية، بل لوحات فنية تحمل رؤية جمالية متفردة.
وأكد زملاؤه أنه كان يتمتع بروح طيبة، وتواضع جم، فضلًا عن صبره الكبير في مواقع التصوير، وقدرته على التعامل مع المواقف المعقدة بحرفية وهدوء.
الوسط الفني يفقد قامة مبدعة
برحيل مدير التصوير تيمور تيمور، يفقد الوسط الفني قامة مبدعة ساهمت في تطوير لغة الصورة داخل السينما والتليفزيون المصري. ورغم فداحة الخسارة، تبقى أعماله وإبداعاته شاهدًا خالدًا على مسيرته الفنية.
ويظل عزاؤه الأكبر أنه رحل في موقف إنساني بطولي، وهو يحاول إنقاذ ابنه، ليبقى اسمه محفورًا في قلوب محبيه وزملائه كفنان وإنسان، جمع بين الإبداع والتضحية، تاركًا إرثًا فنيًا وإنسانيًا لن يُمحى من ذاكرة الفن المصري.
- تيمور
- نقابة المهن السينمائية
- الأعمال
- الحزن
- مراسم العزاء
- الشاشة
- الحكمة
- حكم
- كتب
- دية
- داره
- المصري
- عامل
- الروح
- الهدوء
- صناعة
- صورة
- السينما
- حادث
- مشروعات
- عمل
- سكن
- الشم
- مشروع
- الصغير
- مخرج
- العمل
- شاهد
- الفن
- عاشق
- زينة
- لوحات
- النقاد
- رأس الحكمة
- السينما والدراما
- مياه
- مسجد
- الدراما
- الحكم
- المغرب
- الموت
- مصر
- الله
- الوسط الفني
- صناع السينما
- صلاة
- مال
- المخ
- الرسم
- البحث
- مسجد الحامدية الشاذلية
- المواقف
- ببالغ الحزن والآسي
- الصور
- الساحل الشمالى
- الساعات
- التصوير
- فقد
- القاع
- حادث مأساوي
- واجب العزاء
- الدراما المصرية
- مصدر مسؤول
- نجوم الفن
- غرق
- الفقد
- الساحل
- حساب
- خالد
- القارئ نيوز
