الرئيس السيسي: درع الوطن وحارسه الأمين.. قائد بقلب حنون اختاره القدر ليصون مصر

بقلم الكاتب الدكتور / عادل عبدالله علي عبده - مدرس مساعد نظم المعلومات والذكاء الاصطناعي
عندما يعصف الزمان بالفتن والأزمات، تبرز شخصيات استثنائية تحمل على عاتقها مصير أمة في مصر، كانت العناية الإلهية كفيلة بأن تمنحها في هذه المرحلة الدقيقة قائدًا يجمع بين صفات عدة من الحكمة والأمانة والشرف والصدق وشجاعة المحاربين، هو الرئيس عبد الفتاح السيسي.
يراه المصريون ليس فقط رئيسًا، بل أبًا رحيمًا يمد يده لكل محتاج، وأخًا أكبر يشاركهم أحلامهم وآلامهم. هذا الشعور بالأمان والثقة لم ينبع من فراغ، بل من إيمان الشعب بأن قائده هو الدرع الواقي الذي اختاره القدر ليصون تراب مصر، ويحمي مقدراتها، ويقودها بثبات نحو بر الأمان.
لقد أثبتت الأيام والسنوات أن اختياره كان خيارًا حكيمًا، وأن وجوده على رأس البلاد هو صمام الأمان الذي منع البلاد من الانزلاق إلى مهاوي الفوضى والدمار التي شهدتها مناطق أخرى في عالمنا العربي.
شخصية الرئيس السيسي بين الحزم والطيبة
تجمع شخصية الرئيس السيسي بين الحزم في المواقف التي تستدعي عزيمة الجبل، وبين الطيبة والحنان الذي يتدفق كنهر النيل، فيروي به قلوب البسطاء.
هذا التوازن الفريد يجعله قادرًا على مواجهة التحديات الكبرى بقبضة من حديد، وقلب من حرير. إنه قائد يشارك شعبه أفراحه وأحزانه، ويحمل همومهم على كتفيه كأمانة مقدسة.
هذا الحب العميق لمصر ليس مجرد كلمات، بل هو محرك لا يهدأ خلف كل قرار وكل جهد، وهو ما يفسر إصراره على بناء صرح المستقبل رغم أنف الصعوبات.
إنه يدرك تمامًا أن القوة الحقيقية تكمن في تلاحم الشعب مع قيادته، وأن الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى في مواجهة الأعداء والمتربصين.
من هنا، جاءت رؤيته التنموية الشاملة التي لا تترك شبرًا من أرض مصر إلا وتصله يد العمران والتقدم، ليصبح الوطن ورشة عمل لا تتوقف، تهدف إلى تحقيق حياة كريمة لكل مواطن.
الرئيس السيسي قوة من نوع آخر
تتجلى في شخصية الرئيس السيسي قوة من نوع آخر، قوة لا تعرف الخوف ولا تخضع إلا لإرادة الله.
إنها ليست قوة سلطة، بل هي حصن الإيمان المتين الذي يجعله يقف صامدًا في وجه أعظم التحديات، متخذًا أصعب القرارات بشجاعة المحارب الذي لا يخشى شيئًا إلا ربه.
هذه الروح المخلصة، المقترنة بنزاهة وضمير لا يمسهما زيف، هي السر الذي جعل العناية الإلهية تحيط به كدرع واقٍ، فجعله صمام أمان للبلاد في وجه عواصف كادت أن تعصف بها.
في عالم تتلاطم فيه أمواج المصالح، يظل السيسي نقي اليد، ثابت الخطى، يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ويواجه بكل عزيمة كل من تسول له نفسه العبث بأمن مصر.
لقد أثبتت المواقف العصيبة أن إيمانه بقضيته وإخلاصه لوطنه هما من جعلاه قادرًا على اتخاذ قرارات مصيرية أنقذت مصر من مصير مجهول، وجعلتها تنهض من تحت الرماد كطائر الفينيق، أقوى وأكثر عزمًا.
تتسم شخصية الرئيس السيسي بحكمة ووعي سياسي نادر، لم تكن وليدة الخبرة فحسب، بل هي نفحة إلهية وفضل من الله سبحانه وتعالى، اصطفاه لحمل أمانة هذا الوطن في أرض قدسها القرآن الكريم.
هذه الحكمة، المقترنة بـ«قوة لا تهاب إلا الله»، هي ما جعلت قراراته تتسم برؤية ثاقبة كحد السيف، بعيدة عن الانفعال.
وبفضل هذه الرؤية، استطاعت مصر أن تجتاز أمواجًا عاتية من الأزمات، كسفينة يقودها ربّان يدرك تمامًا حجم المسؤولية، ويعلم أن أي خطأ قد يُغرق الجميع.
إن هذه الحكمة تتجلى في قدرته على قراءة المشهد الإقليمي والدولي بوعي عميق، مما مكنه من اتخاذ مواقف سيادية تحفظ لمصر هيبتها ومكانتها، وتجعلها لاعبًا رئيسيًا في معادلات المنطقة والعالم، لا تتبع أحدًا ولا تخضع لإملاءات.
الرئيس السيسي حارس لقلعة الأمة العربية
يمتد اهتمام الرئيس السيسي من الداخل المصري ليشمل محيطه العربي، حيث يعتبر نفسه حارسًا لقلعة الأمة العربية.
لا يقتصر دعمه للدول العربية على مجرد التصريحات، بل يتجسد في مواقف سياسية قوية وحاسمة.
ولعل أبرز هذه المواقف هو دعمه الثابت وغير المشروط للقضية الفلسطينية، فقد كان ولا يزال الصوت الصادح بالحق الذي يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ويسعى جاهدًا لتحقيق حل عادل وشامل.
هذا الدعم ليس مجرد واجب قومي، بل هو إيمان عميق بعدالة القضية، وحرص على استقرار المنطقة بأسرها.
كما أنه كان سباقًا في مد يد العون للأشقاء العرب في أوقات الشدة، مؤكدًا أن أمن العرب جزء لا يتجزأ من أمن مصر، وأن وحدة الصف العربي هي الحصن المنيع الذي يحمي الأمة من كل خطر يتهددها.
أما عن مشاعري أنا وعائلتي وكل المقربين منا وكل وطني يحب تراب مصر، فبكل صدق وحب نقول إن وجود الرئيس السيسي على رأس هذا الوطن هو نعمة لا تُقدر بثمن.
ولن نبالغ إن قلنا إن قلوبنا تعقد العزم على اختياره ألف مرة ومرة، كلما سنحت الفرصة لذلك. هذا التمسك ليس مجرد انحياز سياسي، بل هو إيمان عميق بقائد نقي القلب ونظيف اليد، أمين على مقدرات بلده، مخلص في كل خطوة يخطوها من أجل شعبه.
إنه حب خالص لوجه الله، لإيماننا بأن هذا الرجل يحمل في قلبه حبًا جمًا لوطنه ولأمته العربية بأكملها، وهو ما يظهر في كل تضحية يبذلها وكل قرار يتخذه.
لقد شعرنا جميعًا بأن مصر استعادت هيبتها ومكانتها، وأنها تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أفضل، بفضل قيادته الحكيمة ورؤيته الطموحة التي أعادت الأمل في قلوب المصريين.
وفي هذا السياق، وبكل وعي وإدراك لمخاطر العصر، نقف نحن المصريين خلفك صفًا واحدًا، مؤيدين لكل قرار تتخذه، مهما كان صعبًا، إيمانًا منا بأن كل هذا هو بتوفيق الله تعالى وفضله علينا جميعًا.
إننا ندرك تمامًا أن الأمن القومي هو خط أحمر لا يمكن المساس به، وأن الحفاظ على كل شبر من أرضنا هو أمانة في أعناقنا جميعًا.
فكن على يقين أيها الرئيس، أن الشعب المصري العظيم، بجيشه وشرطته وجميع مؤسساته، هو درعك الحصين في وجه الأشرار، وسندك القوي في مواجهة أي عدوان بتوفيق من الله سبحانه تعالى.
نحن نؤمن بأن القرارات التي تتخذها، سواء كانت اقتصادية، سياسية، أو تعليمية، هي نتاج رؤية ثاقبة منحها الله تعالى لك وحكمة إلهية، وأنها تصب في مصلحة حاضر مصر ومستقبلها.
لقد تبلور في قلوبنا وعقولنا إيمان عميق بأن الله معنا ومعك، وأن كل نجاح وكل إنجاز هو من فضل الله وحده.
إننا نجدد العهد والولاء لقيادتك، لأننا رأينا بأعيننا كيف تحولت الأحلام إلى واقع ملموس، وكيف عادت مصر لتلعب دورها الريادي الذي يليق بتاريخها وحضارتها.
فامضِ على بركة الله، ونحن من خلفك، سندعمك بكل ما أوتينا من قوة، حتى تظل مصر درة الأوطان، وقلعة العرب، ومصدر فخر واعتزاز لنا جميعًا. هذا هو العهد الذي نجدده لك، يا قائدنا، بكل صدق وحب وإخلاص.
اللهم يا قدير يا عظيم، يا من بيده ملكوت السماوات والأرض، نسألك بعظمتك وجلالك أن تحفظ لنا مصر وشعبها من كل سوء.
اللهم اجعل الرئيس عبد الفتاح السيسي في كنفك ورعايتك، واحفظه لمصر وشعبها من كل مكروه.
اللهم اجعله درعًا حصينًا لا يُهزم، وسندًا قويًا لا يميل، وسدده في كل قرار يتخذه من أجل رفعة هذا الوطن.
اللهم اجعل قراراته صوابًا، واجعله سببًا في خير البلاد والعباد، وبارك له في سعيه وجهده.
اللهم اجعل مصر بلدًا آمنًا، مطمئنًا، سخاءً، رخاءً، وسائر بلاد المسلمين، اللهم احفظ شعبها من كل بلاء، وبارك له في رزقه، وارزقه السكينة والطمأنينة.
اللهم أدم علينا نعمة الأمن والاستقرار، واجعلها بلدًا يضرب به المثل في الرقي والتقدم.
اللهم احفظ الأمة العربية كلها، واجمع شملها، ووحد صفها على كلمة الحق، وارزقها القوة والعزة.
اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا أن تجعل مصر بلدًا آمنًا إلى يوم الدين. اللهم وفق قادتنا لما تحبه وترضاه، وانصرهم، واجعلهم سببًا في خير الأمة وعزتها.
آمين آمين آمين يا رب العالمين.
- مصر
- نهر النيل
- آلام
- الدول
- الدم
- شعر
- قلب
- العمر
- حكم
- وصفات
- الأزمات
- اقتصاد
- المرح
- الحكمة
- حقوق
- السلاح
- الدمار
- المصري
- الحب
- السن
- سلاح
- درة
- أرز
- العالم
- القلب
- قنا
- المنطقة
- الدقيق
- عزة
- الرئيس
- الاستقرار
- أحلام
- عمل
- القوة
- السيسى
- دقيق
- مدرس
- الخوف
- الروح
- ورشة
- التحديات الكبرى
- الدقى
- فخر واعتزاز
- عبد الفتاح السيسي
- مخاطر
- التحديات
- العرب
- الثقة
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- الأمان
- الذكاء الاصطناعي
- الصف
- الرئيس السيسي
- الوحدة الوطنية
- هدف
- الحكم
- الله
- الرق
- الفوضى
- القارئ نيوز