الاحتلال يصدر أوامر بإخلاء أحياء كاملة في غزة

أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلية أوامر بإخلاء أحياء كاملة في مدينة غزة وبلدة جباليا شمال القطاع، في ظل تصاعد العمليات العسكرية والغارات الجوية المكثفة.
ووفقًا لوكالة الأونروا، فإن أكثر من 86% من مدينة غزة أصبحت خاضعة لأوامر التهجير أو تحولت إلى مناطق عسكرية مغلقة، ما يزيد من الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
الإخلاء من كافة أحياء المدينة
وشملت أوامر الإخلاء كافة أحياء المدينة، من المنطقة القديمة شرقًا وحتى الساحل غربًا، حيث طلب من السكان التوجه نحو منطقة المواصي جنوبًا عبر محور الرشيد.
كما شهدت بلدة بيت حانون نزوحًا جماعيًا باتجاه جباليا، وسط استمرار القصف المدفعي والغارات الجوية.
استشهاد أكثر من 200 ألف فلسطيني
من جهته، صرح رئيس الأركان السابق بالجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أن أكثر من 200 ألف فلسطيني استشهدوا أو أصيبوا خلال الحرب على غزة، مؤكدًا أن العمليات العسكرية لم تتعرض لأي عرقلة بسبب استشارات قانونية.
وأشار هاليفي، الذي تنحى عن منصبه في مارس الماضي، إلى أن نحو 10% من سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة قد قتلوا أو جُرحوا منذ بداية الصراع، أي ما يزيد على 200 ألف شخص.
وتستمر التوترات في غزة، بينما تواجه المنظمات الإنسانية صعوبة بالغة في تقديم الدعم للسكان بسبب الأوضاع الأمنية والتهجير القسري الواسع الذي فرضته إسرائيل على المدنيين.
حماس تعلن قتل 6 فلسطينيين بتهمة العمالة لإسرائيل
وفي سياق منفصل كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية، اليوم، عن قيام حركة حماس بتنفيذ حكم الإعدام بحق 6 فلسطينيين في قطاع غزة، بتهمة التعاون مع إسرائيل.
وأوضحت المصادر أن الحركــة اتخذت هذا الإجراء بعد التحقيق معهم واتهامهم بالعمالة والتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، ما أثار جدل واسع محلياً ودولياً حول أساليب التعامل مع المتهمين في القطاع.
حماس تعلن سلامة خليل الحية
أكدت حركة حماس مرة أخرى نجاة القيادي البارز بالحركة، خليل الحية، من القصف الإسرائيلي الذي استهدف قيادات الحركة في قطر يوم الثلاثاء الماضي.
وأوضحت الحركة في بيان رسمي أن الدكتور خليل الحية، رئيس حركة حماس، أدى صلاة الجنازة على نجله الشهيد همام، بالإضافة إلى شهداء محاولة الاغتيال الفاشلة التي وقعت في الدوحة، وذلك بعد اتخاذ ترتيبات أمنية مشددة في دولة قطر لضمان سلامته.
حماس تصدر أول بيان رسمي بعد استهداف قادتها
وفي وقتًا سابق، وصفت حركة حماس، محاولة الاحتلال الإسرائيلي لاغتيال وفدها المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة بأنها جريمة بشعة وعدوان سافر، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية.
الجريمة وانتهاك سيادة قطر
وأكدت حماس في بيانها أن الاعتداء يمثل عدوان على سيادة دولة قطر الشقيقة، التي تلعب مع مصر دورًا مهمًا ومسؤولًا في رعاية جهود الوساطة لوقف العدوان والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
واعتبرت الحركة أن هذا الهجوم يبرز الطبيعة الإجرامية للاحتلال ورغبته في إفشال أي فرص للتوصل إلى اتفاق.
أسماء الشهداء
وأعلنت الحركة استشهاد عدد من أعضاء الوفد المفاوض، وهم:
الشهيد جهاد لبد (أبو بلال) – مدير مكتب الدكتور خليل الحية
الشهيد همام الحية (أبو يحيى) – نجل الدكتور خليل الحية
الشهيد عبد الله عبد الواحد (أبو خليل) – مرافق
الشهيد مؤمن حسونة (أبو عمر) – مرافق
الشهيد أحمد المملوك (أبو مالك) – مرافق
كما نعت الحركة الشهيد الوكيل عريف بدر سعد محمد الحميدي من منتسبي الأمن الداخلي القطري، داعية الله أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته.
الاحتلال مسؤول عن إفشال السلام
وأكدت حماس أن الهجوم استهدف الوفد أثناء مناقشته مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأخير، مشيرة إلى أن نتنياهو وحكومته يسعون لإجهاض كل الفرص وإفشال المساعي الدولية، دون مراعاة حياة الأسرى أو سيادة الدول وأمن المنطقة.
كما حملت الحركة الإدارة الأمريكية المسؤولية المشتركة بسبب دعمها المستمر للاحتلال وجرائمه.
دعوة المجتمع الدولي للتحرك
وأكدت الحركة أن الاحتلال الصهيوني يمثل خطرًا داهمًا على المنطقة والعالم، داعية دول العالم والأمم المتحدة وكل القوى الحية إلى إدانة العدوان والتحرك الفوري لوقف الحرب ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.
ثبات الموقف الفلسطيني
واختتم البيان بالتأكيد على أن محاولة الاغتيال لن تؤثر على مواقف حماس، التي تظل ملتزمة بـ: الوقف الفوري للعدوان، الانسحاب الكامل من غزة، تبادل الأسرى، إغاثة الشعب وإعادة الإعمار، ومواصلة طريق المقاومة حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
القناة 12 العبرية.. عمل انتقام ضد مسؤولي حماس
وأكدت القناة 12 العبرية أن العملية جاءت كـ«عمل انتقام» ضد مسؤولي حماس، مشيرة إلى أن الغارة استهدفت مقر القيادة في العاصمة القطرية، دون أن تصدر حتى الآن أي بيانات رسمية بشأن سقوط ضحايا قطريين.
ويأتي هذا الاستهداف في ظل تواجد وفد إسرائيلي في قطر لمناقشة تفاصيل اتفاقيات محتملة، وهو ما دفع المسؤولين الإسرائيليين لتأكيد أن العملية كانت محددة ضد قيادة الحركة ومقرها، وسط حالة من الغموض التي أعقبت الانفجار مباشرة.
في الوقت نفسه، لم تصدر أي تصريحات رسمية من السلطات القطرية حول الحادث، بينما يترقب الرأي العام العربي والدولي تداعيات هذه الغارة على الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة.
- الاحتلال
- مدينة
- ليون
- كاف
- الأزمة الإنسانية
- بداية
- الإسرائيلي
- الحرب
- العمل
- فلسطين
- الغارات الجوية
- رئيس الأركان
- تصاعد العمليات العسكرية
- مدينة غزة
- التوتر
- شمال القطاع
- غارات
- حرب
- تهجير
- قصف
- تمر
- الجيش
- لانس
- الجوية
- المدن
- قانون
- قمة
- القطاع
- السكان
- الغارات
- المنطقة
- جباليا
- العمليات العسكرية
- الإنسان
- سرا
- رئيس
- شخص
- توتر
- مال
- سكر
- دعم
- الإسراء
- عرض
- قتل
- لعمليات العسكرية
- الصراع
- بيت حانون
- جبالي
- الأسر
- الأزمة
- الأونروا
- عمل
- المدنيين
- القصف المدفعي
- التهجير القسري
- الدعم
- قوات الاحتلال الإسرائيلية
- الجو
- الساحل
- ساني
- إسرائيل
- قوات
- التهجير
- ألم
- قوات الاحتلال الإسرائيلي
- الاحتلال الإسرائيلية
- الاحتلال الإسرائيلي
- غزة
- وكالة الأونروا
- سكان غزة
- لاحتلال
- القارئ نيوز