هاني فرحات يوضح سر ظهوره بالزي السعودي وتقبيل يد محمد عبده
علق المايسترو المصري هاني فرحات بقوة وحسم على الانتقادات الحادة التي وُجهت إليه مؤخراً، وذلك عقب ظهوره بـ«زيّ سعودي» وتقبيله يد «فنان العرب محمد عبده» خلال حفل أقيم في موسم الرياض.
أعرب فرحات عن استيائه الشديد من الحملات التي تهاجمه، مؤكداً أنها محاولات مغرضة تهدف إلى «إيقاع فتنة بين البلدين الشقيقين»، مصر والسعودية.
وكتب فرحات منشوراً مطولاً عبر حسابه الرسمي بموقع «X»، حمل فيه رسالة واضحة بخصوص هويته واعتزازه بتاريخه ومسيرته الفنية.
شدد المايسترو على أنه لن يصمت على الباطل، بل سيقول «كلمة حق» ويشهد «شهادة حق» في وجه منتقدي دوره الفني والثقافي.
أولاً: فرحات يدافع عن مسيرته وهويته المزدوجة
استهل هاني فرحات تعليقه بسرد تاريخه الأكاديمي والمهني ليؤكد على جذوره المصرية وعالميته الفنية.
التعليم والإنجاز العالمي
ذكر فرحات بفخر: «أنا هاني فرحات، مواطن مصري، اتعلمت أحسن تعليم في بلدي، وسافرت إلى أوروبا وتعلمت تعليمًا عاليًا».
وأشار إلى مسيرته الدولية التي مثل فيها الفن المصري والعربي: «قدّمت موسيقى في أرقى المسارح، ولفيت العالم كله مع World Philharmonic Orchestra، ممثلًا للفن العربي والمصري بكل فخر».
وأكد المايسترو أنه بعد عودته، بدأ يقدّم ما تعلمه في الوطن العربي كله، «ناشرًا رسالة الفن والموسيقى والمعرفة في كل مكان».
تكريم خاص وجنسية سعودية
كشف فرحات عن أكبر تكريم حصل عليه، موضحاً العلاقة الخاصة التي تجمعه بالمملكة العربية السعودية: «أكبر تكريم حصلت عليه كان من بلد قدّرت فني، ومنحتني باسبورها وجنسيتها، اعتزازًا بما قدمته من موسيقى وإبداع».
وأكد فرحات على أن هذه العلاقة لا تنفي هويته، بل تُضيف إليها، معلناً بوضوح: «النهارده أنا مسؤول عن نشر الثقافة والتراث السعودي في دول العالم، وده شرف كبير أعتز بيه، زي ما أفتخر دايمًا إني مصري، وابن لأكبر بلدين في الوطن العربي: مصر والسعودية».
ثانياً: مصر والسعودية.. منارة الفن ومسؤولية التراث
سلط فرحات الضوء على الدور الريادي لمصر في التعليم الموسيقي، مشدداً على أن الفن لا يعرف الحدود.
مصر منارة التعليم الموسيقي
أشاد فرحات بمكانة مصر التعليمية والفنية، مؤكداً: «مصر، من عند ربنا، كرمها بفنانين وموسيقيين عظماء أسسوا للفن العربي مكانة عالمية».
وأضاف: «الحمد لله إن عندنا في مصر الكونسرفاتوار، اللي اتعلمنا فيه تعليم بمستوى راقٍ جدًا، وكان وما زال أكبر وأعرق مؤسسة موسيقية في الوطن العربي لتعليم الموسيقى الكلاسيكية».
وأوضح أن هذا التفوق الأكاديمي هو السبب في أن «مصر بتحتفظ بالمكانة الأولى في التعليم الموسيقي والفن الراقي، وبتفضل دايمًا منارة للفكر والإبداع».
ثالثاً: رسالة سلام ضد الفتنة.. الفن ليس وسيلة خصام
وجه هاني فرحات نقداً لاذعاً للحملات الموجهة على وسائل التواصل الاجتماعي، داعياً إلى احترام الفن كرسالة سلام عالمية.
رفض لغة الخصام
عبر فرحات عن استغرابه وغضبه من الحملات الموجهة ضده وضد العلاقات بين البلدين: «عيب جدًا الكلام اللي بشوفه على السوشيال ميديا، وعيب الحملات اللي بتحاول توقع بين بلدين شقيقين».
وذكر بأن مصر هي «بلد السلام، وبلد الفن، وبلد الحضارة»، متسائلاً: «من امتى الفن بقى وسيلة خصام؟ الفن رسالة سلام».
عالمية الفن واحترام الثقافات
اختتم المايسترو تعليقه برسالة عميقة حول طبيعة الموسيقى والفن، مؤكداً أنهما لا يقتصران على بلد واحد: «الموسيقى دي مش من صنع البشر، دي من صنع الله سبحانه وتعالى، الموسيقى موجودة في صوت المطر، في الرياح، وفي كل تفصيلة من تفاصيل الحياة».
وشدد على ضرورة احترام التراث الفني للجميع: «ما ينفعش نقول مفيش فن غير في مصر، أو مفيش فن غير في السعودية، الفن موجود في كل مكان، وكل بلد ليها تراثها وثقافتها، ومن حقها تنشرهم للعالم».
واختتم حديثه بالدعوة إلى احترام الآخرين: «لازم نحترم بعض أكتر من كده، لأن الاحترام هو أساس الفن، والسلام هو رسالته».
- فرحات
- الانتقادات
- العلاقات
- كتب
- الوطن العربي
- العالم
- الحمل
- أوروبا
- الدول
- دية
- المصري
- شهادة
- حملات
- المسارح
- الرياض
- دول العالم
- الثقافات
- تعلم
- الفن
- الموسيقى
- حفل
- الرى
- السلام
- الثقافة
- العرب
- مصر
- العالمي
- التعليم
- مصر والسعودىة
- نشر الثقافة
- مواطن مصري
- فنان العرب
- المطر
- الفن المصري
- موقع X
- موسم الرياض
- محمد عبده
- فرح
- تعليم
- العربي
- السعودي
- الثقافي
- الرسم
- البشر
- وسائل التواصل
- الاجتماع
- إنجاز
- حساب
- محمد
- صوص
- ضار
- هاني
- رسالة
- السب
- الميت
- نار
- السل
- الكلام
- ثقافة
- التراث
- العربية
- هدف
- جمعة
- ألم
- ملك
- السعودية
- المملكة العربية السعودية
- القارئ نيوز
