جريمة الإسماعيلية.. والدة قاتل زميله تطالب بإعدام ابنها بنفسها
 
                            كشفت تحقيقات النيابة العامة في قضية «جريمة الصاروخ» المروعة بالإسماعيلية، والتي راح ضحيتها تلميذ على يد زميله، عن تفاصيل إنسانية وصادمة تكشف عمق الجريمة.
أكد عبد الله وطني، المحامي الحاضر بالتحقيقات، أن والدة المتهم لم تعلم بوقوع الجريمة إلا بعد ثلاثة أيام من ارتكابها، وذلك عقب انتشار تفاصيل الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
الاعترافات المروعة للمتهم، يوسف أيمن عبد الفتاح، وتأثيره بمسلسل «ديكستر» وأفلام العنف، بجانب تقرير الطب الشرعي الذي أكد سلامة قواه العقلية، تضع القضية في صدارة الجرائم التي يطالب فيها الشارع المصري بـ «القصاص العادل».
صدمة الأم: «ما ارتكبه لا يُغتفر»
كشف المحامي عبد الله وطني عن رد فعل والدة المتهم التي انفصلت عن والده وتزوجت من شخص آخر. قال وطني إن الأم دخلت في «حالة صدمة شديدة» فور علمها بما فعله ابنها.
وأضاف أن الأم أبدت أمام جهات التحقيق «رغبتها الصريحة في تنفيذ حكم الإعدام عليه»، مؤكدة أن «ما ارتكبه لا يُغتفر، وأن العدالة يجب أن تأخذ مجراها مهما كان الألم الذي يسببه ذلك لها كأم».
هذا الموقف يعكس فظاعة الجريمة التي تجاوزت حدود المشاعر الإنسانية الطبيعية.
كما كشف المحامي عن تورط الأب المتهم بالمساعدة في «إخفاء معالم الجريمة»، حيث قام بإيداع الأطفال الثلاثة (أبناء المتهم) لدى أحد الأشخاص فور وقوع الجريمة، قبل أن يرسلهم إلى والدتهم بعد تداول أخبار الجريمة واتهام نجله.
تقرير الطب الشرعي: الجريمة «بتخطيط مسبق وهدوء»
تضمنت مذكرة الطب الشرعي في القضية رقم 3625 لسنة 2025 تفاصيل جديدة ومروعة:
سلامة القوى العقلية: أكد التقرير أن المتهم كان «بكامل وعيه وقواه العقلية والنفسية لحظة تنفيذ الجريمة»، ولم تظهر عليه أي علامات لاضطرابات ذهنية أو أمراض نفسية يمكن أن تؤثر على إدراكه أو مسؤوليته الجنائية.
نية القتل العمد: أشار التقرير إلى أن الجريمة «نُفذت بتخطيط مسبق وهدوء كامل»، ما يثبت توافر «نية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد». وتأتي هذه النتائج لتغلق باب الجدل حول إدعاء فقدان المتهم وعيه.
تفاصيل التقطيع والاحتفاظ: أظهرت المذكرة أن المتهم لم يتخلص من جميع أجزاء الجثة في يوم الواقعة، بل احتفظ بقطعة من جسد المجني عليه داخل منزله، واعترف لاحقًا بأنه «طهى هذه القطعة وأكلها في اليوم التالي، في مشهد يفوق كل التصورات».
أدوات الجريمة وطريقة التخلص من الجثمان
اعترف المتهم بارتكابه الواقعة باستخدام «صاروخ كهربائي وسكين كبيرة»، ثم تقطيع الجثمان إلى ستة أجزاء.
فصل وتقسيم: استخدم المتهم الصاروخ الكهربائي لتقطيع الجثة واستعان بـ «سكين كبيرة» لفصل العظام. قسم الجثمان إلى الذراعين والساقين ونصفي الجذع.
الإخفاء: وضع المتهم كل جزء داخل «كيس بلاستيكي أسود» وأغلقه بإحكام، ثم ألقاها في مناطق متفرقة قريبة من طريق البلاجات ومكب للنفايات لإخفاء معالم جريمته.
وخلال التحقيقات، أرشد المتهم عن أماكن التخلص من الأشلاء، فيما تعرف عم المجني عليه على جثمان التلميذ القتيل داخل المشرحة.
زملاء القتيل: «يوسف كان يتقمص شخصيات عنيفة»
كشف زملاء محمد أحمد، ضحية الجريمة، عن صدمتهم، مؤكدين أنهم لا يزالون «غير قادرين على استيعاب الجريمة».
أشار زملاء المتهم إلى أن يوسف أيمن كان خلال الأشهر الأخيرة «منعزلًا وغارقًا في عالم من الأفلام العنيفة ومقاطع القتل الغريبة»، وكان يكرر على مسامعهم مشاهد من تلك الأفلام ويقترح عليهم تمثيلها.
وقالوا إنه كان يتقمص شخصيات «أبطال الأفلام الأجنبية العنيفة». كما لاحظوا امتلاكه «سلاحًا أبيضًا بشكل دائم» وأموالاً غير معتادة، حيث تفاخر بربح 2000 جنيه من لعبة إلكترونية.
مطالب والدة المجني عليه: تعديل قانون الطفل
في خضم حالة الذهول التي يعيشها الشارع المصري، طالبت مروة قاسم، والدة المجني عليه، بضرورة «تعديل قانون الطفل» ليشمل توقيع «عقوبة الإعدام شنقًا» على من يرتكب جريمة قتل عمد، حتى وإن كان دون الـ18 عاماً.
قالت الأم: «ابني اتقتل بوحشية لا يصدقها عقل، ومفيش حاجة تعوضني غير إن القاتل ياخد جزاءه العادل بالإعدام شنقًا»، مؤكدة أن الجريمة فاقت حدود الإنسانية ولا يمكن اعتبار مرتكبها طفلًا بعد ما فعله من تقطيع وتشويه للجثمان.
- جريمة
- النيابة العامة
- واقعة
- أفلام
- قطع
- يوسف أيمن
- الله
- المشرحة
- جرائم
- الطب
- الجنائية
- الشارع المصري
- صاروخ
- العقل
- العدالة
- بنها
- مقاطع
- أرق
- القتل العمد
- التحقيقات
- آدم
- المتهم
- الساق
- قانون
- قتل
- المشاعر
- آلام
- الجريمة
- حكم
- الجرائم
- العظام
- داره
- المصري
- متهم
- طالب
- العنف
- سلاح
- النيابة
- طفل
- تعلم
- عقوبة
- مشاعر
- صدارة
- النفسية
- النفسي
- التواصل الاجتماعي
- شخص
- مصر
- يوسف
- الشرع
- قتل عمد
- شاعر ا
- الطفل
- الاسماعيلية
- جهات التحقيق
- أبها
- الطب الشرعي
- الاسماعيلي
- تحقيقات النيابة العامة
- فقد
- القتل
- مواقع التواصل الاجتماعي
- القارئ نيوز
 
                     
                 
			 
                            


