أوكرانيا تعلن استهداف مستودع النفط الروسي بـ روستوف
في إطار تطورات الحرب الروسية والأوكرانية، أعلن الجيش الأوكراني استهداف مستودع النفط الروسي بمنطقة روستوف، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
استهداف مستودع النفط الروسي
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرة قواتها على بلدة فوروفسكوي ورازدولنوي في دونيتسك، وقالت: دفاعاتنا الجوية أسقطت 10 صواريخ أتاكمز أمريكية بعيدة المدى خلال أسبوع وقواتنا دمرت منشأتين عسكريتين ومنشأة لصواريخ نبتون المضاد للسفن التابع للجيش الأوكراني عبر استخدام صواريخ باليستية من طراز جروم-2.
وفي السياق ذاته، قال رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية كييف فيتالي كليتشكو ، إن الدفاعات الجوية نشطة حاليًا في العاصمة، وسط هجمات بمُسيّرات روسية.
وفى وقت سابق، اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنّ القصف الروسي الأخير لأوكرانيا دليل على الضرورة "الملحّة" لدعم كييف، في موقف يأتي قبل أقل من شهرين من تسليمه السلطة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب المشكّك بجدوى المساعدات العسكرية الضخمة لكييف.
وقال الرئيس الأمريكي، في بيان أمس الخميس، تعليقًا على هجوم جوّي ضخم شنّته روسيا على منشآت للطاقة في أوكرانيا وأدّى لانقطاع الكهرباء عن مليون أوكراني إنّ "هذا الهجوم شائن، ويذكّر مرة أخرى بالحاجة الملحّة وبضرورة دعم الشعب الأوكراني في دفاعه عن نفسه في مواجهة العدوان الروسي"، وفقًا لـ"فرانس برس".
وفي سياق متصل، مع تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، كشفت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها، أن سفارتها في كييف قد تعود إلى عملها، لافتة إلى أنه لا توجد أولوية أهم من حماية موظفي واشنطن في السفارات الأمريكية.
وأوضحت الخارجية الأمريكية على لسان متحدثها ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي اليوم، أن واشنطن لا تستطيع تأكيد إطلاق كييف صواريخ على أراض روسية، مشيرًا إلى أن واشنطن ستزود أوكرانيا بألغام فردية لأول مرة بسبب التقدم الروسي قرب أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على إرسال واشنطن الألغام الفردية لبلاده قائلًا: "الحصول على ألغام أمريكية مضادة للأفراد مهم لوقف التقدم الروسي".
حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا
وفي ذات السياق، أعلن البنتاجون الأمريكي، عن حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار، وكانت الولايات المتحدة في طليعة الدول التي قدمت الدعم لأوكرانيا، وبحسب الموقع الرسمي للبنتاجون، فقد قدمت واشنطن مساعدات أمنية لكييف تفوق قيمتها 43 مليار دولار منذ بدء "العملية العسكرية" الروسية بأوكرانيا في 24 فبراير 2022.
الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد انتقد إنفاق إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن عشرات المليارات من الدولارات لدعم أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022، ووعد بحل هذا النزاع "خلال 24 ساعة" من دون أن يوضح الكيفية، قبل أن يجدد تأكيده "العمل بجدية شديدة فيما يتعلق بروسيا وأوكرانيا لأن الحرب يجب أن تتوقف".
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، إن الغرب يواصل استخدام أوكرانيا كأداة لإلحاق الهزيمة بروسيا.
وتابع دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، لوكالة الإعلام الروسية، أن الخط الساخن الخاص للطوارئ بين الكرملين والبيت الأبيض، والذي أنشئ بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، غير مستخدم حاليًا.
وتعليقاً على تقارير ذكرت أن واشنطن أعطت الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب عمق روسيا، أن ساسة الغرب يواصلون مساعيهم لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، متهمًا إياهم باستخدام أوكرانيا لتحقيق مبتغاهم.
وكانت الولايات المتحدة في طليعة الدول التي قدمت الدعم لأوكرانيا، وبحسب الموقع الرسمي للبنتاجون، فقد قدمت واشنطن مساعدات أمنية لكييف تفوق قيمتها 43 مليار دولار منذ بدء "العملية العسكرية" الروسية بأوكرانيا في 24 فبراير 2022.
وجدد حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الأسبوع الماضي، دعمه لأوكرانيا وتعهد بتقديم مساعدات إضافية لها، في أعقاب تقارير تفيد بإرسال كوريا شمالية قوات قتالية إلى روسيا.
وكانت روسيا بدأت "عملية عسكرية خاصة" بأوكرانيا في 24 فبراير 2022، ولا يبدو أنها قريبة من وضع أوزارها، وذلك في ظل تأكيد موسكو على استمرار عمليتها حتى تحقيق كامل أهدافها.
وفي ذا السياق، أطلقت أوكرانيا صواريخ بريطانية بعيدة المدى من طراز "ستورم شادو" على الأراضي الروسية، حسبما نقلت وكالة بلومبرج، اليوم الأربعاء، عن مسؤول لم تذكر اسمه.
وبحسب وكالة رويترز، ذكر متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن مكتبه لن يعلّق على التقارير أو الأمور المتعلقة بالعمليات.
وتضغط كييف على الولايات المتحدة منذ أشهر للسماح لها باستخدام أسلحة أمريكية لقصف أهداف داخل روسيا، وبالفعل غيّر الرئيس الأمريكي جو بايدن سياسة بلده للسماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب عمق روسيا هذا الأسبوع.
وفي ذات السياق، قدّمت ألمانيا حزمة أخرى من المساعداتالعسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية، التي تتضمن مركبات مدرعة وطائرات بدون طيار وذخيرة وغيرها، وحسب وكالة "أوكرينفورم" الأوكرانية، تم تحديث قائمة الدعم العسكري لأوكرانيا على الموقع الإلكتروني للحكومة الفيدرالي، كما أعلنت الولايات المتحدة، في 18 نوفمبر، عن حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا.
وأعلنت روسيا في وقت سابق تعديل عقيدتها النووية بعد يومين على ظهور تقارير تشير إلى أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، سمح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية لاستهداف العمق الروسي.
وتحدد العقيدة النووية الشروط التي يأمر بموجبها الرئيس بتوجيه ضربة نووية. وبموافقته على التعديل، خفض الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مستوى التهديد الذي قد يدفع موسكو لاستخدام الأسلحة النووية ردا على مجموعة من الهجمات التقليدية.