أسماء بارزة مرشحين لتولى رئاسة الحكومة الفرنسية.. تعرف
يبحث العديد من المواطنين عن مصير رئاسة الحكومة الفرنسية بعد استقالة رئيس وزراء فرنسىا ميشال بارنييه، نتيجة سحب البرلمان الفرنسى الثقة من الحكومة، وتداول عدد من وسائل الإعلام الفرنسية، لبعض الأسماء المرشحة لتولى تلك الحقيبة خلفا له، واستعدادا لمواجهة نفس التحديات التي واجهها بارنييه في المصادقة على مشاريع قوانين، بما في ذلك ميزانية 2025.
الأسماء مرشحة لمنصب رئيس وزراء فرنسا تتمثل فى:
سيباستيان لوكورنو
هو عمره 38 عاماً، وفي عام 2022، أصبح أصغر وزير دفاع منذ الثورة الفرنسية.
وهو موالٍ لماكرون جاء في الأصل من حزب الجمهوريين من يمين الوسط.
وزير منذ أن أصبح ماكرون رئيساً وأشرف على قفزة في الإنفاق العسكري.
سابق ووزير داخلية في عهد الرئيس الاشتراكي فرانسوا هولاند، كان ينظر إليه بالفعل كرئيس وزراء محتمل هذا الصيف قبل أن يختار ماكرون بارنييه.
وأشارت وسائل إعلام، بإن اختيار كازنوف، الاسم اليساري الوحيد ضمن المرشحين، الذى يمكن أن يساعد ماكرون في كسر كتلة "الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية ".
فرانسوا بايرو
البالغ من العمر 73 عاما، وهو زعيم حزب الحركة الديمقراطية، وهو حليف رئيسي لماكرون في البرلمان، يشغل بايرو حالياً منصب المفوض الأعلى للتخطيط الحكومي.
ويدعم التمثيل النسبي في الانتخابات البرلمانية، والذي دعمه أيضاً التجمع الوطني.
برونو ريتايو
يبلغ من العمر ( 64 عام) ، زعيم سابق لمجموعة الجمهوريين في مجلس الشيوخ، انضم إلى حكومة بارنييه كوزير للداخلية.
وقد دعا إلى موقف أكثر صرامة بشأن الهجرة، وهو سياسي كاثوليكي متشدد معروف بآرائه القومية.
تييرى بريتون
وهو وزير اقتصاد سابق، وكان مفوضاً أوروبياً يشرف على الصناعات بما في ذلك التكنولوجيا والدفاع والفضاء حتى سبتمب، ويبلغ من العمر 69 عاما.
جان كاستكس
البالغ من العمر 59 عاماً، وهو رئيس وزراء سابق في عهد ماكرون معروف بلهجته الفرنسية الجنوبية ومهاراته الإدارية.
يشغل حالياً منصب رئيس شركة RATP، الشركة المملوكة للدولة التي تدير مترو باريس.
طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من رئيس الوزراء المستقيل ميشيل بارنييه وحكومته الاستمرار فى تصريف الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة، حسبما ذكرت وسائل إعلام فرنسية.
ماكرون يقبل استقالة الحكومة
وأفادت وكالة فرانس برس أن رئيس الحكومة الفرنسى ميشال بارنييه وصل قصر الإليزيه لتقديم استقالة حكومته للرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون.
اضطرابات سياسية فى فرنسا
وتعانى فرنسا من الاضطرابات السياسية فى أعقاب تصويت البرلمان على حجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن فرنسا ثانى قوة اقتصادية فى منطقة اليورو إلى مزيد من الاضطرابات السياسية فى أعقاب تصويت البرلمان على حجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه، إذ إنه للمرة الأولى منذ 60 عاما تقر الجمعية الوطنية الغرفة السلفى للبرلمان الفرنسى مذكرة حجب الثقة عن الحكومة.
وكشفت التقارير أن خطوة حجب الثقة تأتى فى قت تكافح فيه البلاد للسيطرة على عجز ضخم فى الموازنة، كما أن خطوة حجب الثقة التى أيدها 331 نائبا من أصل 577 عضوا أى أكثر بكثير من الأغلبية المطلوبة أعادت وضع الرئيس إيمانويل ماكرون أمام معضلة سياسية لاختيار وزارة جديدة فى ظل اضطراب الوضع السياسى منذ دعوته لعقد انتخابات تشريعية مبكرة فى يونيو الماضي.
ومن المقرر أن يعكف الرئيس الفرنسى ماكرون فورا على إيجاد رئيس جديد للوزراء وسط معادلة سياسية شبه مستحيلة بين 3 كتل متنافسة، كما سيواجه أى رئيس جديد للوزراء التحديات نفسها التى قابلت بارنييه لإقرار تشريعات وموازنة فى البرلمان.
حجب الثقة عن الحكومة
وحشدت مذكرة حجب الثقة، التي تقدم بها كل من حزب التجمع الوطني (أقصى اليمين) وتحالف الجبهة الشعبية الجديدة (اليسار)، 331 صوتًا، متجاوزة الأغلبية المطلوبة لإسقاط الحكومة بـ43 صوتًا.
وتعتبر حكومة بارنييه، التي استمرت 3 أشهر فقط، الأقصر في تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة، وسبقتها مفاوضات طويلة استغرقت أكثر من 50 يومًا لتعيين رئيس الحكومةميشيل بارنييه، عقب الانتخابات التشريعية.
وهي المرة الثانية في تاريخ فرنسا التي يتم فيها حجب الثقةعن الحكومة منذ 1962.
مشروع الميزانية المقترح لعام 2025 كان يستهدف خفض الإنفاق العام بنحو 40 مليار يورو عبر زيادة الضرائب وتقليص النفقات في بعض القطاعات مثل الصحة والتعليم، لكن هذه الإجراءات لقيت معارضة قوية من أحزاب المعارضة.