الأحد 24 أغسطس 2025 الموافق 01 ربيع الأول 1447
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

إيمان الطوخي تدندن أم كلثوم.. والجمهور يتساءل: هل تعود من جديد؟

إيمان الطوخي
إيمان الطوخي

أعاد المطرب أحمد محسن، نجل شقيق الفنانة القديرة إيمان الطوخي، اسم الفنانة المعتزلة إلى دائرة الاهتمام من جديد، بعد أن كشف تفاصيل جديدة عن علاقتها بالغناء، مؤكداً أنها ما زالت تحتفظ بقدراتها الصوتية رغم ابتعادها عن الساحة الفنية منذ سنوات طويلة.

وأوضح محسن، في منشور مطول عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن خالته لا تزال عاشقة للغناء، ولم تفقد إحساسها أو نبرتها المميزة، التي أسرت قلوب الجماهير في فترة التسعينيات، مؤكداً أن صوتها العذب لا يزال كما كان، بنفس النعومة والقدرة على أداء العُرب السلسة والسريعة.

لحظة طربية مع «فات المعاد»

روى أحمد محسن تفاصيل لحظة خاصة جمعته بخالته، حيث قال: «كنت أتابع أغنية فات المعاد لكوكب الشرق أم كلثوم على قناة روتانا كلاسيك، وفوجئت بخالتي إيمان تتواصل معي وتبدأ في الدندنة معي. 

أدت لي جزء الساكسفون الكرد الذي كان يعزفه الراحل سمير سرور، بصوتها الرائع، وكأنها لم تبتعد يومًا عن الغناء».

وأضاف محسن أن المفاجأة كانت في احتفاظها بقدرتها على الأداء الموسيقي رغم ابتعادها التام عن التدريبات والحفلات الغنائية، وهو ما وصفه بقوله: «والله بدون مبالغة صوتها لم يتغير، وكأن الزمن توقف عندها، الورد دائمًا عبيره فيه».

رد على الشائعات الأخيرة

لم يتوقف حديث أحمد محسن عند حدود الحديث عن صوت خالته فحسب، بل تطرق أيضًا إلى ما تعرضت له مؤخرًا من شائعات وأقاويل لا أساس لها من الصحة.

 وكان أبرزها ما رددته مروة يسري الشهيرة بـ «مروة بنت مبارك»، والتي أثارت جدلاً واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن حياة الفنانة المعتزلة.

وأكد محسن أن هذه الادعاءات بعيدة تمامًا عن الحقيقة، وأنها مجرد محاولة لتشويه صورة خالته والإساءة إلى مسيرتها الفنية، قائلاً: «كل ما يقال ما هو إلا افتراء وإشاعات سخيفة، والحمد لله في النهاية لا يصح إلا الصحيح».

مسيرة فنية لا تُنسى

تعتبر الفنانة إيمان الطوخي واحدة من أبرز الأصوات التي برزت في فترة التسعينيات، حيث اشتهرت بإطلالتها الراقية وصوتها الرقيق الذي أضفى طابعًا خاصًا على الأغنية المصرية.

 وقدمت خلال مسيرتها عددًا من الأغاني التي تركت بصمة لدى الجمهور، إلى جانب مشاركاتها المميزة في الدراما والسينما.

ومن أبرز أعمالها الغنائية «النادى»، و«خد بإيدي»، وغيرها من الأغاني التي جعلت جمهورها يطلق عليها لقب «صوت من الزمن الجميل».

 كما شاركت في مسلسلات ناجحة أبرزها «ألف ليلة وليلة» و«الفرسان»، بالإضافة إلى أفلام سينمائية خلدت حضورها الفني.

قرار الاعتزال والابتعاد عن الأضواء

ورغم نجاحها الكبير، اتخذت الطوخي قرارًا مفاجئًا باعتزال الفن والابتعاد عن الساحة، وهو القرار الذي شكّل صدمة لجمهورها ومحبيها. 

فقد كانت في أوج عطائها الفني، إلا أنها فضلت التواري عن الأضواء، مكرسة حياتها بعيدًا عن الشهرة والإعلام.

وبرغم مرور سنوات طويلة على ذلك القرار، لا يزال جمهورها يتذكرها بحب كبير، وتتصدر أخبارها منصات التواصل الاجتماعي من حين لآخر، سواء عبر تداول مقاطع من أعمالها أو عبر تصريحات مقربين منها كما حدث مؤخرًا مع ابن شقيقها أحمد محسن.

الطوخي والحنين للفن

ما ذكره أحمد محسن أعاد للأذهان صورة فنانة ما زالت تحمل الفن في قلبها، حتى وإن ابتعدت عنه جسدياً. فهي، بحسب وصفه، لا تزال قادرة على الإبداع، ويبدو أن اعتزالها لم يكن بسبب فقدان الشغف، وإنما لاختيارات شخصية.

ويشير متابعون إلى أن دندنة الطوخي مع أغنيات أم كلثوم، كما حكاها ابن شقيقها، تكشف أن الفن لا يغادر قلوب أصحابه، وأن صوتها ربما يكون محفوظًا كما هو بفضل حبها وإخلاصها للغناء.

احترام الخصوصية

في ختام حديثه، شدد أحمد محسن على ضرورة احترام خصوصية خالته، وعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة التي تلاحقها بين الحين والآخر، مطالبًا جمهورها بالتمسك بالحب الذي طالما منحوه لها، قائلاً: «إن شاء الله ربنا هيعوضك بكل خير عن كل الظلم اللي حصل».

مكانة خاصة في ذاكرة الجمهور

تظل إيمان الطوخي رمزًا لفنانة اختارت أن تبتعد في عز مجدها، لكنها لم تفقد مكانتها في قلوب محبيها. وما كشفه أحمد محسن مؤخرًا يعد بمثابة رسالة طمأنة لجمهورها بأن صوتها لم يغب، وأنها ما زالت بخير وبصحة جيدة.

وبين الحنين لماضيها الفني والحرص على خصوصيتها، تبقى الطوخي واحدة من الأسماء التي يصعب نسيانها، والتي تؤكد أن الفن الحقيقي لا يزول مع الزمن، بل يبقى خالدًا في ذاكرة محبيه.

تم نسخ الرابط