قصف إسرائيلي عنيف يواكب توغل القوات البرية بغزة
شهد قطاع غزة اليوم تصعيد عسكري إسرائيلي واسع النطاق، حيث كثفت طائرات الاحتلال غاراتها الجوية على مختلف أحياء مدينة غزة، فيما استهدفت مناطق متفرقة بالقصف المكثف، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في القطاع المحاصر.
اجتياح بري لمدينة غزة
وأفادت تقارير ميدانية بأن مروحيات إسرائيلية فتحت نيران رشاشاتها تجاه المناطق الغربية المكتظة بالنازحين، في محاولة لدفعهم إلى النزوح باتجاه الجنوب عبر وادي غزة. وفي تطور خطير، أكد مسؤول عسكري إسرائيلي لوكالة «رويترز» أن القوات البرية توغلت في عمق مدينة غزة.
تحركات سياسية داخل إسرائيل
كما ذكرت القناة 12 العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غادر جلسة محاكمته بشكل طارئ بعد تلقيه مغلفًا عاجلًا لإجراء اتصال أمني.
في المقابل، اتهم زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي نتنياهو بإطلاق هذه العملية العسكرية الواسعة من أجل ضمان بقائه في السلطة، محذرًا من أنها تشكل تهديدًا لمستقبل إسرائيل.
الوضع الصحي في غزة
وفي المقابل، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن أقسام الطوارئ تعاني ازدحامًا شديدًا في ما تبقى من المستشفيات العاملة داخل المدينة، مؤكدة أن الطواقم الطبية تعمل في ظروف قاسية مع نقص حاد في الأدوية الأساسية والمستهلكات الطبية المنقذة للحياة، فضلًا عن العجز الكبير في وحدات الدم، ما يزيد من خطورة التدخلات الجراحية لإنقاذ الجرحى.
العزلة الدولية تحاصر إسرائيل
ومن جهة أخري، مع تصاعد الغضب العالمي إزاء الحرب الدائرة في غزة منذ ما يقرب من عامين، اعترف بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بأن إسرائيل تواجه حالة من العزلة الدولية قد تطول لسنوات، مؤكدًا أنه لا خيار أمامها سوى الاعتماد على نفسها.
تصريحات نتنياهو
وقال نتنياهو، خلال مؤتمر عقدته وزارة المالية، إن الاقتصاد الإسرائيلي سيضطر إلى التكيف مع خصائص الاكتفاء الذاتي، بحيث يصبح أكثر اعتمادًا على نفسه وأقل ارتباطًا بالتجارة الخارجية.
وتُعد هذه التصريحات إقرارًا نادرًا من نتنياهو بحجم ردود الفعل الدولية الغاضبة تجاه السياسات الإسرائيلية، لاسيما مع استمرار العمليات العسكرية في غزة، رغم التحذيرات الأممية والدولية من أن الهجوم الوشيك على مدينة غزة سيؤدي إلى مزيد من الموت والدمار.
اتهامات بالإبادة وتصاعد الضغوط
وتأتي تصريحات نتنياهو في وقت تتصاعد فيه الاتهامات الموجهة لإسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» في القطاع، وهي الاتهامات التي ترفضها تل أبيب بشكل قاطع، معتبرة أن عملياتها العسكرية تهدف إلى القضاء على حركة حماس.
لابيد يرد على نتنياهو
من جانبه، هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد تصريحات نتنياهو، واصفًا حديثه عن دخول إسرائيل في عزلة بأنه «جنون».
وقال لابيد إن «العزلة ليست قدرًا محتمًا، وإنما نتيجة لسياسات نتنياهو الخاطئة والفاشلة»، في إشارة إلى تحميله المسؤولية الكاملة عن الوضع الحالي الذي تمر به إسرائيل داخليًا وخارجيًا.
ترامب كان على علم قبل الضربة الإسرائيلية
وفي سياق منفصل، أفادت مصادر إسرائيلية لموقع Axios بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أبلغ دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، قبل تنفيذ الضربة الإسرائيلية على مقر اجتماع قادة حماس في الدوحة، مشيرة إلى أن البيت الأبيض كان على علم بالعملية قبل وقوعها، رغم أن الإطار الزمني للرد كان ضيقًا جدًا.
تفاصيل الاتصال بين نتنياهو وترامب
وفقًا للمسؤولين الإسرائيليين الثلاثة الذين تحدثوا للموقع، اتصل نتنياهو بترامب حوالي الساعة الثامنة صباحًا بتوقيت واشنطن، قبل نحو 50 دقيقة من وقوع الانفجارات في الدوحة، موضحًا نية إسرائيل استهداف قادة حماس.
وأكد المسؤولون أن العملية لم تنفذ بعد عندما تم الاتصال، وأن إسرائيل كانت مستعدة لإلغاء الضربة لو اعترض الرئيس الأمريكي عليها.
الرواية الأمريكية
نفى البيت الأبيض والرئيس ترامب علمهما المسبق بالضربة، مؤكدين أن الإعلام الأمريكي تلقى المعلومات بعد إطلاق الصواريخ، ولم تُمنح فرصة للمعارضة.
وأوضح البيت الأبيض أن مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، حاول تحذير السلطات القطرية فورًا، لكن الصواريخ كانت قد وصلت بالفعل إلى الهدف.
- غزة
- عسكري
- طائرات الإحتلال
- رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
- مدينة غزة
- العملية العسكرية
- آبل
- رئيس الوزراء
- جلسة محاكمته
- طائرات
- الطواقم الطبية
- نتنياهو
- اجتياح بري
- وكالة رويترز
- إسرائيل
- ساني
- الصحه
- النازحين
- بنيامين نتنياهو
- وزاره الصحه
- قطاع غزة
- الديمقراطيين
- صحة
- القطاع
- الوزراء
- قنا
- وحدات
- المستشفيات
- الإسرائيلي
- رويترز
- الاحتلال
- الغربية
- العمل
- الجرحي
- المناطق
- الجوية
- القناة 12 العبرية
- عمل
- رئيس الوزراء الإسرائيلي
- نازحين
- غارات
- قناة
- مستشفي
- هدف
- تهديد
- قصف
- القوات
- الدم
- الغرب
- الأسر
- لانس
- القارئ نيوز
