السبت 04 أكتوبر 2025 الموافق 12 ربيع الثاني 1447
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

هيئة الاوقاف تنعى رئيسها الأسبق اللواء ماجد غالب

الدكتور أسامة الأزهري
الدكتور أسامة الأزهري

شهدت وزارة الاوقاف المصرية اليوم حدثين متوازيين، أحدهما يعكس واجب الوفاء والتقدير للقيادات السابقة، والآخر يؤكد على استراتيجية الوزارة الحالية لترسيخ الانضباط والإصلاح الإداري.

 فقد نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الاوقاف، المغفور له بإذن الله اللواء ماجد غالب، رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف الأسبق، معرباً عن خالص التعازي.

 وفي سياق آخر، ترأس الوزير اجتماعاً هاماً عن بعد مع مديري المديريات الإقليمية، وضع فيه خطوطاً عريضة للعمل الدعوي والإداري، مؤكداً أن التفتيش هو العصب الرئيسي لضمان جودة الأداء ومنع أي تجاوزات.

وزارة الأوقاف تنعى اللواء ماجد غالب: وفاء وتقدير للقيادات

في مستهل بيانه، قدم وزير الاوقاف واجب العزاء والتقدير لروح أحد القادة الذين أثروا العمل في قطاع الأوقاف لسنوات.

بيان النعي الرسمي

أصدر وزير الاوقاف بياناً جاء فيه: «بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اللواء ماجد غالب رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف الأسبق». 

ويُعد اللواء غالب أحد القيادات الإدارية التي تولت مسؤولية إدارة هيئة الاوقاف، وهي الجهة المسؤولة عن إدارة واستثمار أموال وأعيان الأوقاف المصرية، مما يبرز أهمية الدور الذي قام به في حفظ وصيانة مال الوقف.

رسالة تعزية ومواساة

أعرب وزير الأوقاف عن «خالص تعازيه ومواساته» لأسرة الفقيد وذويه، مؤكداً في رسالته الجانب الإنساني والديني: «سائلاً الله (عز وجل) أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان». 

وتأتي هذه الكلمات كجزء من التقدير الرسمي والشخصي للوزير تجاه من خدموا مؤسسات الدولة الدينية.

اجتماع وزير الأوقاف بمديري المديريات: استراتيجية الانضباط والتفتيش

على صعيد العمل التنفيذي اليومي، عقد الدكتور أسامة الأزهري اجتماعاً هاماً لمتابعة سير العمل في مختلف مديريات الجمهورية، واضعاً أسساً جديدة للانضباط الإداري والدعوي.

المتابعة الشاملة لملف المساجد

عقد وزير الأوقاف اجتماعه عبر تقنية الاتصال المرئي مع مديري المديريات الإقليمية على مستوى المحافظات. وكان الهدف الأساسي هو «متابعة سير العمل الدعوي والإداري بالمساجد».

 يشمل العمل الدعوي جودة الخطاب الديني ومحتوى الدروس والخطب، بينما يغطي العمل الإداري صيانة المساجد وإدارة شؤون العاملين بها.

أكد الوزير على ضرورة «الانضباط التام من جميع الأئمة والعاملين»، مع التشديد على «استمرار المتابعة الصارمة» لترسيخ التحسن الملموس الذي تحقق مؤخراً في أداء المساجد، بهدف «ضبط الأداء الدعوي والإداري» بشكل كامل ومنع أي تلاعب أو تجاوزات.

التفتيش هو «عصب رئيس» لعمل الوزارة

خصص الوزير جزءاً كبيراً من الاجتماع للتأكيد على الدور الحيوي والمركزى لجهاز التفتيش والمتابعة، مشدداً على أن «التفتيش يُعد عصبًا رئيسًا في عمل الوزارة».

 هذا التأكيد يعكس اعتراف الوزارة بأن نجاح أي خطة إصلاحية لا يمكن أن يتحقق دون آليات رقابة ومحاسبة فعالة ومستمرة.

النتائج الإيجابية لجهود المتابعة الحديثة

أشار الوزير إلى أن جهود المتابعة الحديثة التي تبنتها الوزارة مؤخراً قد بدأت تؤتي ثمارها، حيث «أسفرت عن ضبط مخالفات واتخاذ إجراءات عقابية رادعة بحق المقصرين».

 هذه الإجراءات العقابية تهدف إلى تحقيق الردع العام، وتأكيد مبدأ الثواب والعقاب لضمان التزام الجميع بالتعليمات الرسمية.

توجيهات الوزير لجهاز التفتيش: الأمانة والمهنية

لم تقتصر توجيهات الوزير على العقاب فقط، بل امتدت لتشمل تطوير كفاءة جهاز التفتيش نفسه، مع التأكيد على الأمانة والمهنية في العمل.

الكشف عن الكفاءات والدفع بعناصر جديدة

وجه الدكتور الأزهري بضرورة «التزام الأمانة والمهنية في العمل»، والذي يجب أن يشمل جانباً إيجابياً لا يقتصر فقط على ضبط المخالفات

شدد الوزير على أهمية العمل على «الكشف عن الكفاءات المتميزة» من بين الأئمة والعاملين، وكذلك «الدفع بعناصر جديدة إلى قوام التفتيش». 

هذا التجديد يهدف إلى ضخ دماء جديدة ذات رؤى حديثة في جهاز الرقابة.

تقويم أداء الكوادر الحالية

أكد الوزير أيضاً على ضرورة «تقويم أداء الكوادر الحالية» في جهاز التفتيش، وذلك لضمان أن يكون المفتش نفسه ملتزماً بأعلى معايير المهنية والإدارية. 

هذه التوجيهات تشير إلى أن عملية الإصلاح في الوزارة هي عملية شاملة تبدأ من القمة وصولاً إلى القاعدة، مع التركيز على بناء قدرات العنصر البشري المسؤول عن التنفيذ والرقابة.

تم نسخ الرابط