تعاون مشترك بين التضامن وجمعية أصداء لدعم ضعاف السمع
في إطار دعم الدولة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من ضعاف السمع، قام صندوق عطاء بتوقيع عقد المرحلة الثالثة من المشروع مع جمعية أصداء بالإسكندرية، وذلك بهدف دعم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من ضعاف السمع مستخدمي قوقعة الأذن الإلكترونية وتمكينهم من خلال توفير قطع الغيار وخدمات التحديث للجزء الخارجي من القوقعة لعدد 665 طفلا/ طالبا لاستمرار تمتعهم بحاسة السمع وعدم انقطاعها ودعم تواصلهم مع الآخرين وبقائهم في التعليم وتحقيق دمجهم في المجتمع للانتقال بهم من مرحلة العزلة إلى مرحلة الانتماء والارتقاء الاجتماعي.
أهداف المشروع
ومن المقرر أن يستهدف المشروع الإناث والذكور من سن 3 سنوات إلى 25 سنة من الأطفال والأشخاص في سن التعليم من الملتحقين بالحضانات والمدارس والجامعات، خاصة أن صندوق عطاء نجح في المرحلة الأولي والثانية من تقديم خدمات إلى عدد 867 مستفيدا بإجمالي 1,535 قطعة غيار، بالإضافة إلى 20 خدمة تحديث لقطع الغيار الخارجية لقوقعة الأذن الإلكترونية، حيث بلغ عدد الأطفال من المستفيدين 94% في سن التعليم المدرسي، حيث يهدف المشروع إلى إعطاءهم الحق في التعليم والدمج، كما استطاع الصندوق وجمعية أصداء الوصول للفئة المستهدفة وتقديم الخدمات لهم في 26 محافظة حتى الآن.
وقام باتوقيع كل من، أميرة الرفاعي المدير التنفيذي لصندوق عطاء، وسامي جميل المدير العام لجمعية اصداء.
أسباب دعم المشروع
وأكد الصندوق أن أحد أسباب دعم المشروع، تتمثل في ارتفاع سعر قطع الغيار الخاصة بالقوقعة حيث إنه يتم استيرادها من الخارج، وهذا يشكل عبئا جسيما على الغالبية العظمى من هذه الأسر من محدودي الدخل، وكذلك على القليل منهم من متوسطي الحال، بالإضافة إلى ما يقومون بتحمله من تكلفة لجلسات التخاطب التي يحتاجها الأطفال لتحسين النطق والكلام، وهو ما يدفع بعض الأسر الى الاقتراض بصفة شهرية لتغطية تلك النفقات، هذا بالإضافة إلي أن الجهاز الخارجي للقوقعة (المبرمج) يحتاج إلى التحديث كل 5 -8 سنوات في المتوسط.
وأيضا من أسباب دعم المشروع، أن الشركة المنتجة له تتوقف عن توفير أي قطع غيار بعد هذه المدة، و هذا الأمر يلزم الأسر بتحديث الجزء الخارجي لقوقعة الأذن الإلكترونية على نفقتهم الخاصة تجنبا لتعرض الجهاز لأي أعطال، وما يتبعه من أثر على حياة الطفل من ناحية ولضمان جودة وصول الأصوات بشكل جيد له من ناحية أخرى، وعند تعطل الجهاز قد تضطر الأسرة إلى تحديث الجهاز بالكامل لأن الموديل الخارجي توقف إنتاجه وبالتالي يصعب توفر قطع الغيار الخاصة به لدى الشركة الموردة له.
مكافحة الإدمان تكشف تفاصيل أكبر برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس من المخدرات
وفي وقت سابق، أعلن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، تنفيذ أكبر برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطى المواد المخدرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، وذلك في إطار الحرص على رفع وعى الطلاب بخطورة المخدرات، حيث تم تنفيذ البرنامج في أكثر من 2000 مدرسة في 17 محافظة خلال أول شهرين من الفصل الدراسى الحالى ومن المستهدف 10 الاف مدرسة خلال العام الدراسي 2025/2024.
جاء ذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان "2024_2028"
بث رسائل توعوية لطلاب المدارس
من جانبه حرص الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على تفقد ورش العمل الخاصة بتنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات في مدرسه الشروق الرسمية للغات بمحافظة بنى سويف بحضور الدكتورة أمل الهواري وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف حيث يتضمن البرنامج بث رسائل توعوية لطلاب المدارس بالمرحلتين الإعدادية والثانوية من خلال استخدام أساليب وأنشطة إبداعية عن أضرار الإدمان وأيضا استخدام مواد مرئية وفيديوهات توعوية، أيضا استخدام أسلوب المحاكاة بشكل جذاب في إبراز الخسائر سواء كانت مادية أو صحية أو معنوية التي يتعرض لها متعاطى المواد المخدرة بما يرفع الوعي لدى طلاب المدارس بأضرار الإدمان، ويزيد حاجز الرفض التام لمجرد التفكير في الإدمان من خلال استخدام المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان فيديوهات توعوية ومشاركة الطلاب في تحليل ما يتعرض له المتعاطي وأيضا استعراض أضرار أبرز المواد المخدرة.
تنظيم ورش عمل للطلاب
في سياق متصل، يعتمد البرنامج الوقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطى المخدرات على أدوات مبتكرة وإبداعية لتنفيذ الأنشطة حيث يعتمد علي حزمة من المواد الإعلامية المرئية والتي تتنوع بين الأفلام الروائية القصيرة والتنويهات وتتضمن عدداً من الرسائل المهمة التي تواكب المتغيرات السريعة والمتلاحقة التي طرأت علي قضية المخدرات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة بشأنها، كذلك تنظيم ورش عمل للطلاب ،حيث يقوم المتطوعون لدى صندوق مكافحة الإدمان بدور الميسر لعملية العصف الذهني لاستخلاص الرسائل والدروس المستفادة ولتحويل الفعاليات من مجرد لقاءات توعوية إلى أنشطة وقائية تفاعلية أكثرعمقاً وتأثيراً.
تطبيق مفهوم استراتيجية العصف الذهني
جدير بالذكر أنه يتم تطبيق برنامج الوقاية من المخدرات بالمدارس بالمرحلتين الإعدادية والثانوية بالمحافظات المختلفة باستخدام المكون المرئي من خلال فيديوهات توعوية تبرز مخاطر الإدمان، وخاصة المخدرات الاصطناعية وأضرارها في ظل وجود ارتباط وثيق بين تعاطي المخدرات الاصطناعية وارتكاب الجرائم والحوادث، بالإضافة إلى تطبيق مفهوم استراتيجية العصف الذهني والتي تعتمد على طريقة توليد الأفكار الإبداعية من خلال تحليل المشكلة المطروحة حتى يتم التوصل لآراء وطرق مبتكرة ،حيث يتم وضع الذهن في حالة إثارة وانتباه بحيث يكون جاهز للتفكير في المشكلة من جميع الاتجاهات، فيظهرالكثير من الآراء والأفكار الإبداعية ،ويتم ربط هذه الأفكار بمشكلة تعاطي المخدرات وإبراز أضرار التعاطي للعمل على زيادة حاجز الرفض للإدمان لدى طلاب المدارس.
مدير صندوق مكافحة الإدمان: 60% من المدمنين يعيشون مع أسرهم في المنزل
وفي وقت سابق، أوضح الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تفاصيل إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان 2024-2028، والتي تُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
إجراء الكشف عن المخدرات لجميع موظفي الدولة
وأكد عثمان أن نسبة تعاطي المخدرات في مصر تتفق مع المعدلات العالمية التي تصل إلى حوالي 5.6%، معقبًا: «من الآن فصاعدًا سيتم إجراء الكشف عن المخدرات لجميع موظفي الدولة، وستكون سلبية النتيجة شرطًا أساسيًا للترقية أو الاستمرار في العمل».
الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات
واضاف مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي إلى الوقاية في المؤسسات التعليمية والشبابية، وتنفيذ برامج متنوعة موجهة للشباب والأسرة.
مشيراً إلى أن الخطة تتضمن أيضًا الاكتشاف المبكر للتعاطي والتدخلات الوقائية الثانوية من خلال حملات للتوعية بقانون 73 لسنة 2021 بشأن الكشف عن التعاطي للموظفين والسائقين، والتواصل مع القطاع الخاص لتبصيره بالعلاقة بين تعاطي العامل وضعف الكفاءة الإنتاجية، وتحفيز القطاع الخاص على إعلان مؤسسات خالية من التعاطي، والتدريب وبناء القدرات وإعداد الكوادر العاملة.
في سياق حديثه، أكد عثمان أن ما يقرب من 60% من متعاطي المخدرات والمدمنين يعيشون مع الأسرة في المنزل بشكل طبيعي، لذا تعطي الاستراتيجية أولوية لتنفيذ برامج موجهة للأسرة والتركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات.
50% من مرضى الإدمان مدمنين لمخدر الحشيش
وأوضح الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن 50% من مرضى الإدمان المترددين على مراكز العلاج يكونون مدمنين لمخدر الحشيش، وهو ما يثبت أن الحشيش إدمان وليس مجرد تعاطٍ.
صندوق مكافحة الإدمان يعلن تصنيع أول دفعة من الملابس الجاهزة ضمن منتجات المتعافين من تعاطى المخدرات
وفي وقت سابق، سلم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، أول دفعة من منتجات المتعافين من الإدمان من تصنيع الملابس الجاهزة داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة التابعة للصندوق لبعض مؤسسات المجتمع المدنى بعدد 700 قطعة من ملابس كمرحلة أولى، بحضور الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي .