الداخلية تضبط المتهمين بتعدي مسلح على شاب بالجيزة

كشف مصدر أمني بوزارة الداخلية عن تفاصيل واقعة تعدي شخصين على شاب باستخدام سلاح أبيض في محافظة الجيزة، والتي تم تداولها مؤخرًا على أحد المواقع الإخبارية.

تفاصيل الواقعة 

وبحسب التحريات، تلقى قسم شرطة ثالث أكتوبر بلاغًا من مالك محل، مقيم بدائرة القسم، يفيد بتعرض نجله لإصابة نتيجة مشاجرة مع شخصين آخرين مقيمين بالجيزة بعد اصطدام غير مقصود بسيارته بأحدهما.

وعلى الفور، تم تكثيف التحريات الأمنية، وتمكنت الأجهزة من ضبط المتهمين وبحوزتهما السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة.

وخلال المواجهة، اعترف الطرفان بارتكاب الواقعة لنفس السبب الذي أُشير إليه في البلاغ، ما أسفر عن اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وفقًا للقانون، وتم إحالة القضية للنيابة لاستكمال التحقيقات.

وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية تواصل متابعة الحالة لضمان ضبط أي تجاوزات محتملة، في إطار جهود الوزارة للحفاظ على الأمن العام ومكافحة جميع أشكال العنف والمخالفات بالجيزة.

ضبطيات جديدة تعلنها وزارة الداخلية في قضية آداب كبرى

في سياق منفصل، تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط أحد الأشخاص و5 سيدات، اثنتان منهن مسجلتان جنائيًا بتهمة ممارسة الأعمال المنافية للآداب العامة، وذلك في محافظة الإسكندرية.

تفاصيل وتحريات حول الواقعة

وكشفت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، عن قيام المتهمين باستخدام أحد التطبيقات الهاتفية كوسيلة للإعلان عن نشاطهم غير المشروع، حيث كانوا يروجون لممارسة الفجور والأعمال المنافية للآداب مع راغبي المتعة مقابل مبالغ مالية دون تمييز.

وبعد تقنين الإجراءات، نجحت مأمورية أمنية في ضبط المتهمين داخل نطاق محافظة الإسكندرية، حيث تمت مواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات، وقد أقروا جميعًا بمزاولة نشاطهم الإجرامي على النحو المشار إليه.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وأحيل المتهمون إلى جهات التحقيق المختصة لمباشرة التحقيقات واستكمال الإجراءات.

أخصائية ترميم وراء سرقة الأسورة الذهبية بالمتحف المصري

كشفت وزارة الداخلية ملابسات واقعة اختفاء أسورة ذهبية تعود للعصر المتأخر من داخل المتحف المصري، بعد ما تلقته من بلاغ بتاريخ 13 سبتمبر الجاري من كلٍ من وكيل المتحف وأخصائي ترميم بشأن فقدان القطعة الأثرية من خزينة حديدية بمعمل الترميم.

تفاصيل كشفت الجاني

أوضحت التحريات أن وراء الواقعة أخصائية ترميم بالمتحف، استغلت وجودها في العمل يوم 9 سبتمبر الجاري وقامت بسرقة الأسورة بأسلوب المغافلة.

 وبحسب ما أكدته التحقيقات، فقد تواصلت المتهمة مع صاحب محل فضيات بمنطقة السيدة زينب من معارفها والذي اشترى منها الأسورة وباعها لمالك ورشة ذهب بالصاغة مقابل 180 ألف جنيه.

كما قام الأخير ببيعها لعامل بمسبك ذهب مقابل 194 ألف جنيه، حيث أقدم العامل على صهرها مع مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.

وبعد تقنين الإجراءات نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط جميع المتورطين، وضبط المبالغ المالية الناتجة عن عملية البيع بحوزتهم، وبمواجهتهم، اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.

وأكدت وزارة الداخلية أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تمهيدًا لإحالة المتهمين إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

وفي وقتًا سابق، أعلنت وزارة السياحة والآثار عن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة واقعة اختفاء أسورة أثرية من معمل الترميم بالمتحف المصري بالتحرير للجهات الشرطية المختلفة والنيابة العامة، مع إبلاغ جميع الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة فور علم الوزارة بالواقعة.

تشكيل لجنة لمراجعة المقتنيات

كما تم تشكيل لجنة متخصصة لحصر ومراجعة كافة المقتنيات الموجودة بمعمل الترميم، بهدف الوقوف على ملابسات الواقعة بدقة.

 وفي ضوء الإجراءات الاحترازية، قامت الوزارة بتعميم صورة القطعة المختفية على جميع الوحدات الأثرية بالمطارات المصرية والمنافذ والموانئ البرية والبحرية والحدودية على مستوى الجمهورية.

أسورة الملك أمنمؤوبي.. حقيقة الصورة المتداولة

وأوضح مدير عام المتحف المصري بالتحرير أن الصور المتداولة على بعض المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي لا تخص القطعة المختفية، مؤكداً أن الأساور الظاهرة في هذه الصور معروضة بالفعل في قاعات الدور الثاني بالمتحف، بينما الأسورة محل التحقيق مختلفة تمامًا، إذ إنها أسورة ذهبية ذات خرزة كروية من اللازورد تعود لمقتنيات الملك أمنمؤوبي من عصر الانتقال الثالث.