الأحد 28 سبتمبر 2025 الموافق 06 ربيع الثاني 1447
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

صاحب مقهى يقبض عليه بعد مشاجرة مع طالب بالشرقية

تعبيرية
تعبيرية

كشفت وزارة الداخلية عن ملابسات مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر مشاجرة عنيفة بين شخصين في محافظة الشرقية، ظهر فيها أحدهما وهو يحمل «سلاحاً أبيض» مهدداً به الطرف الآخر. 

وقد تحركت الأجهزة الأمنية فوراً لكشف ملابسات الواقعة، لتؤكد أن ما بدأ كمشادة كلامية تافهة كاد أن يتحول إلى جريمة خطيرة، خاصة مع تورط شخص ذي سجل جنائي في استخدام العنف.

«الداخلية» ترصد «سلاحاً أبيض» في فيديو متداول

أثارت المشاجرة المصورة التي تداولتها صفحات التواصل الاجتماعي قلقاً واسعاً بين المواطنين، وهو ما استدعى التدخل السريع من الأجهزة الأمنية

ويُعد رصد هذه المقاطع وتحليلها جزءاً أساسياً من استراتيجية الوزارة لمكافحة الجريمة وضبط الأمن العام، حتى في الحالات التي لا يتم فيها تقديم بلاغات فورية مباشرة إلى أقسام الشرطة.

أكدت التحقيقات أن الواقعة تعود إلى بلاغ رسمي تلقاه «مركز شرطة ديرب نجم»، ورد من قِبل «طالب» أفاد فيه بتعرضه للسب والتهديد بالسلاح من شخص مجهول بالنسبة له وقت وقوع المشاجرة

وقد كان تحديد هويتهما والتحقق من تفاصيل المشهد المصور هو الخطوة الأولى نحو حل اللغز و«استعادة الهدوء الأمني» في المنطقة.

مشادة كلامية تتحول لتهديد بالسلاح

تبين من الفحص والتحريات أن جذور المشكلة تعود إلى «خلاف بسيط للغاية» نشب بين الطالب وصاحب المقهى. 

فبعد توقف سيارة الطالب أمام المقهى الخاص بالمُتهم، نشبت بينهما مشادة كلامية سرعان ما تصاعدت بشكل خطير.

ووفقاً لإفادة الطالب، فإن مالك المقهى، الذي يقيم بدائرة المركز، لم يكتفِ بالسباب والمهاترات اللفظية، بل قام بتصعيد الموقف بشكل يهدد السلامة العامة، حيث أقدم على «تهديد الطالب بسلاح أبيض». 

ويشير هذا التصعيد إلى مدى الانفلات الذي يمكن أن يسيطر على بعض النزاعات الشخصية، خاصة عندما يكون أحد الأطراف ميالاً لاستخدام العنف لفرض سيطرته.

إن تحول خلاف بسبب «توقف سيارة» إلى واقعة تهديد باستخدام سلاح يمثل انتهاكاً صارخاً لحرية وأمن المواطنين، مما جعل التعامل الأمني معه ضرورة حتمية لردع أي محاولات مماثلة.

خلفية جنائية وسلاح مضبوط.. القبض على مالك المقهى في ديرب نجم

كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل هامة تتعلق بهوية المُتهم. فقد تبين أن مالك المقهى من ذوي «المعلومات الجنائية المسجلة»، مما يضيف بعداً أمنياً خطيراً للواقعة ويؤكد أن استخدامه للسلاح الأبيض لم يكن مجرد تصرف انفعالي، بل قد يكون دليلاً على وجود نزعة إجرامية لديه.

وفي إطار عملية أمنية سريعة ومحكمة، تمكنت الأجهزة من «ضبط المتهم»، وتم العثور بحوزته على «السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة».

 إن ضبط الأداة المستخدمة في التهديد يُعد دليلاً مادياً قوياً يدعم أقوال الطالب ويعزز موقف النيابة العامة في توجيه الاتهام.

وبمواجهة المتهم، أقر بارتكابه للواقعة كاملة، مؤكداً أن دافعه كان الخلاف المذكور حول توقف السيارة أمام محله التجاري.

 6 إصابات في مشاجرة عنيفة بالشرقية

في سياق منفصل، شهدت قرية «تل حوين» التابعة لدائرة مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية حادثاً مؤسفاً اليوم، تمثل في مشاجرة عنيفة جماعية أسفرت عن إصابة «ستة أشخاص» بجروح وسحجات وكدمات في الرأس.

 ويكمن الجانب الأكثر إثارة للقلق في أن سبب اندلاع الاشتباك يعود إلى «خلافات جيرة بسيطة» تفجرت على خلفية لهو الأطفال، مما يؤكد مدى سهولة تصاعد التوترات الاجتماعية في المناطق السكنية المكتظة.

«لهو الأطفال» يتحول إلى اشتباك عنيف.. 6 مصابين في مشاجرة قرية تل حوين

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية إخطاراً عاجلاً من مركز شرطة الزقازيق، يفيد بوقوع مشاجرة دامية في قرية تل حوين. 

وعلى الفور، انتقلت قوات الشرطة للسيطرة على الأوضاع وفض الاشتباك الذي شاركت فيه عائلتان:

الطرف الأول: ضم «فيصل ه م» (41 عاماً)، و «علي م» (56 عاماً)، ونجله «حسن» (33 عاماً).

الطرف الثاني: ضم «هاني س» (45 عاماً)، وشقيقته «سليم» (48 عاماً)، و «إبراهيم» (51 عاماً).

وأظهرت الفحوصات الطبية الأولية أن جميع أفراد الطرفين الستة أصيبوا بـ «جروح سطحية وكدمات بالرأس»، مما يشير إلى استخدام أدوات عنيفة أو التراشق بالحجارة أثناء الاشتباك. 

ويُلاحظ أن المشاجرة ضمت أفراداً من مختلف الأعمار، الأمر الذي يؤكد المشاركة الجماعية والاندفاع الأسري في النزاع.

الخلافات الجوارية تتفجر.. التحريات تكشف دوافع المشاجرة الأسرية

أوضحت التحريات الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية أن سبب المشاجرة يعود إلى «خلافات الجيرة المعتادة» التي تفاقمت نتيجة شجار أو لهو بين الأطفال

غالباً ما تكون هذه الخلافات السطحية بمثابة «الشرارة» التي تُشعل خلافات كامنة ومستمرة بين الجيران، خاصة في القرى والأحياء التي تتسم بالترابط الأسري والمكاني.

وأشارت التحقيقات إلى أن التوترات بين الطرفين لم تكن وليدة اللحظة، بل تراكمت على فترات سابقة قبل أن تتفجر بسبب نزاع الأطفال

وقد سارع جهاز «شرطة النجدة» بإرسال بلاغ فوري لمركز الشرطة، مما ساعد في تدخل القوات بالوقت المناسب لمنع المشاجرة من التفاقم والتحول إلى نزاع قبلي أو عائلي أوسع نطاقاً، وهو ما يُمثل تحدياً أمنياً دائماً في مثل هذه المناطق.

تم نسخ الرابط