وسط حالة تأهب قصوى.. روسيا تطلق ضربة نووية على أوكرانيا خلال ساعات
وسط حالة تأهب وتوتر بين الأحداث الجارية في روسيا وأوكرانيا، تحدث حسين مشيك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من موسكو، إن هناك أنباء من وسائل الإعلام غير الرسمية الروسية تتحدث عن أن روسيا ربما تطلق اليوم صاروخ باليستي عابر للقارات من الممكن أن يكون حاملًا رؤوس نووية باتجاه أوكرانيا خلال الساعات المقبلة، ولكن لم تتبنى السلطات الروسية هذه المعلومات ولم يصدر أى شىء من الجانب الروسين بشأن هذه الأنباء الروسية.
وأوضح «مشيك» خلال رسالة على الهواء، أن المتحدث باسم الرئاسة اليوم علق على إغلاق السفارة الأمريكية في كييف، قائلًا إن مثل هذه الأمور متعلقة بجبهة العملية العسكرية، فيما لم تطرق وزارة الدفاع الروسية في بيانها اليومي إلى هذه الأنباء، وأعلنت فقط عن عدد خسائر الجيش الأوكرانى، والمناطق الجديدة التي سيطرت عليها فى إطار عمليتها العسكرية فى الأراضى الأوكرانية.
وأضاف مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أن أحد المعلومات تتحدث عن أن ثلاثة قاذفات استراتيجية روسية أقلعت منذ قليل من أحد القواعد العسكرية التابعة لقوات الجو – فضائية الروسية، ولكنها معلومات غير رسمية، بينما صدرت من وسائل إعلام تكون أخبارها شبه مؤكدة.
صواريخ بريطانية بعيدة المدى "ستورم شادو"
وفي ذا السياق، أطلقت أوكرانيا صواريخ بريطانية بعيدة المدى من طراز "ستورم شادو" على الأراضي الروسية، حسبما نقلت وكالة بلومبرج، اليوم الأربعاء، عن مسؤول لم تذكر اسمه.
وبحسب وكالة رويترز، ذكر متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن مكتبه لن يعلّق على التقارير أو الأمور المتعلقة بالعمليات.
وتضغط كييف على الولايات المتحدة منذ أشهر للسماح لها باستخدام أسلحة أمريكية لقصف أهداف داخل روسيا، وبالفعل غيّر الرئيس الأمريكي جو بايدن سياسة بلده للسماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب عمق روسيا هذا الأسبوع.
وفي ذات السياق، قدّمت ألمانيا حزمة أخرى من المساعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية، التي تتضمن مركبات مدرعة وطائرات بدون طيار وذخيرة وغيرها، وحسب وكالة "أوكرينفورم" الأوكرانية، تم تحديث قائمة الدعم العسكري لأوكرانيا على الموقع الإلكتروني للحكومة الفيدرالي، كما أعلنت الولايات المتحدة، في 18 نوفمبر، عن حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا.
وأعلنت روسيا في وقت سابق تعديل عقيدتها النووية بعد يومين على ظهور تقارير تشير إلى أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، سمح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية لاستهداف العمق الروسي.
وتحدد العقيدة النووية الشروط التي يأمر بموجبها الرئيس بتوجيه ضربة نووية. وبموافقته على التعديل، خفض الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مستوى التهديد الذي قد يدفع موسكو لاستخدام الأسلحة النووية ردا على مجموعة من الهجمات التقليدية.
فقبل تغيير عقديتها في عام 2020، كان استخدام الأسلحة النووية، بالنسبة لروسيا، يشترط "تهديد وجود الدولة"، بينما يعتبر التعديل الجديد "التهديد الخطير" مبررا لاستخدام السلاح النووي دون تحديد المقصود بـ"التهديد الخطير".
ووفقا للوثيقة الجديدة، فإن أحد المبررات الرئيسية لاستخدام هذه الأسلحة هو "إطلاق صواريخ بالستية ضد" روسيا، وهي رسالة على ما يبدو للولايات المتحدة وفق خبراء ومختصين رأوا في الخطوة "تصعيدا يهدف إلى الضغط على الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لدفع أوكرانيا نحو القبول بصفقة أميركية توقف الحرب، لكن بشروط روسية.