سقوط ستاند يفسد «حفل تامر حسني بقصر البارون» وإصابة 20 شخصًا

شهد «حفل تامر حسني بقصر البارون» منذ قليل حادثًا مأساويًا، حيث أدى سقوط ستاند حديدي ضخم إلى إصابة 20 شخصًا من الحضور بجروح متفاوتة، مما أثار حالة من الهلع والفوضى بين الجماهير الغفيرة، الحفل الذي كان ينتظره عشاق النجم تامر حسني بفارغ الصبر، تحول إلى مشهد درامي مؤسف، وسط صرخات واستغاثات المصابين.
بداية الحادث خلال تجهيزات «حفل تامر حسني بقصر البارون»
تعود تفاصيل الواقعة إلى الساعات الأولى من مساء الحفل، حيث كانت أعمال التجهيزات الفنية والإضاءة مستمرة على قدم وساق، وأثناء ذلك انهار أحد الستاندات المعدنية الضخمة الخاصة بالإضاءة، ليسقط بشكل مفاجئ على عدد كبير من الجماهير التي كانت تتجمع أمام المسرح استعدادًا لانطلاق «حفل تامر حسني بقصر البارون».
وبحسب شهود عيان، فإن سقوط الشاشات العملاقة أدى إلى حدوث تدافع بين الجمهور، مما تسبب في إصابة البعض بجروح إضافية أثناء محاولاتهم للهرب من موقع الحادث.
تحرك سريع من الأجهزة الأمنية والإسعاف
فور وقوع الحادث، تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة بلاغًا يفيد بسقوط ستاند إضاءة خلال «حفل تامر حسني بقصر البارون»، وعلى الفور توجهت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ، حيث تبين وجود العديد من الإصابات.
وأعلنت مصادر أمنية أن عدد المصابين بلغ 20 شخصًا، وتم نقل 8 منهم إلى المستشفى بشكل عاجل لتلقي العلاج، فيما جرى إسعاف الآخرين ميدانيًا داخل الحفل.
وأكدت المصادر أنه تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وجارٍ استكمال التحقيقات لمعرفة أسباب الحادث ومحاسبة المسؤولين عن التقصير في معايير السلامة.
أسباب أولية وراء سقوط الستاند خلال «حفل تامر حسني بقصر البارون»
وفقًا لمصادر قريبة من التحقيقات الأولية، فإن سقوط الستاند يعود إلى خلل في عملية تثبيت المعدات الثقيلة، بجانب الأحوال الجوية المتقلبة التي قد تكون ساهمت في عدم استقرار تجهيزات المسرح، وأشارت المصادر إلى أن الشاشات العملاقة والإضاءة كانت مثبتة بطريقة غير مؤمنة بما يكفي لتحمل حركة الرياح أو الاهتزازات، مما أدى إلى وقوع الكارثة أثناء تجمع الجماهير الغفيرة لحضور «حفل تامر حسني بقصر البارون».
شهادات من جمهور «حفل تامر حسني بقصر البارون»
من جهتهم، عبر عدد من الحضور عن صدمتهم مما جرى، مؤكدين أن التنظيم لم يكن بالمستوى المطلوب، وقال أحد المصابين: «لم يكن هناك أي تنبيه أو تحذير، وفجأة وجدنا الستاند يسقط فوقنا وسط حالة من الفوضى والصراخ»،
فيما أضافت إحدى السيدات، التي كانت متواجدة رفقة أطفالها: «كنا ننتظر «حفل تامر حسني بقصر البارون» منذ أسابيع، لكن التنظيم كان كارثيًا، ولم يتم توفير ممرات طوارئ كافية لإنقاذ المصابين».
إجراءات قانونية صارمة بعد حادث «حفل تامر حسني بقصر البارون»
أعلنت الجهات المختصة أنها فتحت تحقيقًا موسعًا مع منظمي «حفل تامر حسني بقصر البارون»، لتحديد أوجه القصور والمخالفات المرتكبة في عملية تأمين الحفل،
وشددت وزارة الداخلية على أن جميع الفعاليات الفنية يجب أن تلتزم بأعلى معايير الأمن والسلامة لضمان حماية الجمهور والفنانين على حد سواء، لافتة إلى أن أي تقصير سيتحمل مسؤوليته القانونية منظمو الحفل والشركة المسؤولة عن تجهيزات المسرح.
الحذر ضرورة في تنظيم الحفلات الكبرى
انتهت ليلة كان من المفترض أن تكون مليئة بالفرح والطرب بحادث مؤلم في «حفل تامر حسني بقصر البارون»، وبينما يتلقى المصابون العلاج اللازم، تبقى الأسئلة قائمة حول مسؤولية المنظمين وأهمية التشديد على إجراءات الأمان في مثل هذه التجمعات الكبرى،
ويبقى الأمل أن تكون هذه الحادثة درسًا لكل منظمي الفعاليات، لضمان أن تظل السعادة والأمان عنوان كل مناسبة جماهيرية مستقبلًا.