فيديو المحور الصادم.. ضبط متهمين سكارى ارتكبوا أفعالا خادشة
في استجابة سريعة لمقطع فيديو جرى تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في كشف ملابسات الواقعة التي تضمنت قيام مجموعة من الأشخاص بارتكاب «أفعال خادشة للحياء» أثناء استقلالهم سيارة على أحد المحاور بمحافظة الجيزة، بالإضافة إلى اعتدائهم على شخص قام بتصويرهم.
تفاصيل الواقعة والتحرك الأمني
بدأ التحرك الأمني عقب رصد مقطع الفيديو المتداول، حتى قبل ورود أي بلاغات رسمية بالواقعة.
وتضمن مقطع الفيديو المتداول عدة مشاهد رئيسية:
قيام أحد الأشخاص بتصوير سيارة يستقلها مجموعة من الأفراد.
ظهور راكبي السيارة وهم يقومون بـ «أفعال خادشة للحياء».
قيام راكبي السيارة باستيقاف المصور والاعتداء عليه وإحداث «تلفيات بسيارته»، اعتراضاً على قيامه بتصويرهم.
ورغم عدم ورود «ثمة بلاغات في هذا الشأن» بشكل رسمي، أظهرت الأجهزة الأمنية يقظة سريعة في التعامل مع المحتوى المنتشر على الإنترنت.
تحديد هوية وضبط المتهمين
بناءً على عمليات الفحص والتحري الدقيقة، تمكنت الأجهزة من تحديد وضبط مرتكبي الواقعة، وهم أربعة أشخاص:
الشخص الظاهر بمقطع الفيديو (تبين أن لديه «معلومات جنائية» سابقة)، وثلاث سيدات، وجميع المتهمين يقيمون بدائرة قسم شرطة الأهرام بالجيزة.
اعترافات المتهمين: تحت تأثير المواد الكحولية ومحاولة إتلاف الأدلة
بمواجهة المتهمين، أقروا بارتكاب الواقعة، كاشفين عن دوافعهم ومحاولتهم إخفاء الجريمة بعد ارتكابها.
وأقر المتهمون بأنهم ارتكبوا الواقعة عقب «احتسائهم لمواد كحولية»، وأنهم كانوا يستقلون السيارة «للتنزه بنطاق محافظة الجيزة».
واعترفوا بأنهم شعروا بوجود شخص يصورهم، فقاموا بما يلي:
استيقاف المصور «بالسيارة».
إحداث «تلفيات بها».
التعدي عليه و«محاولة التحصيل على هاتفه المحمول لحذف مقطع الفيديو» الذي يوثق أفعالهم الخادشة.
وتؤكد هذه الاعترافات أن المتهمين لم يكتفوا بارتكاب فعل مخل بالآداب العامة، بل حاولوا أيضاً الاعتداء على حق الملكية والاعتداء على مصورهم لمنعه من تقديم دليل ضدهم، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين لتقديمهم للعدالة.
تصوير سري لوضع مخل يتحول إلى واقعة اعتداء مثيرة
ومن جهة أخري، شهدت منصات التواصل الاجتماعي تداولاً واسعاً لواقعة غريبة ومثيرة للجدل، حيث تحولت محاولة تصوير سري لشخصين «شاب وفتاة» داخل سيارة وهما في «وضع مخل» إلى حادث اعتداء جنائي بعد أن قاموا بتحطيم سيارة المصور رداً على انتهاك خصوصيتهما.
تسلط هذه الواقعة الضوء على التحديات القانونية المعقدة في الفضاء العام والخاص، بين حماية الخصوصية وحظر الأفعال المخلة.
تفاصيل الواقعة: التصوير ينتهي بالعنف
وفقاً للتفاصيل المتداولة، قام أحد الأفراد بتصوير شخصين «رجل وامرأة» داخل سيارتهما في وضع غير لائق، مستغلاً رؤية الوضع من الخارج، وتسبب فعل التصوير في رد فعل فوري وعنيف من قبل الشخصين.
انتهاك الخصوصية في مكان عام
يُتهم الشخص الذي قام بالتصوير بانتهاك «الحياة الخاصة»، حيث قام بتوثيق سلوكهما دون رضاهما، بقصد النشر أو التشهير.
ورغم أن الفعل كان داخل سيارة قد تكون مرئية للعامة، إلا أن النيابة العامة والقانون يعاقبان على التصوير والنشر بدون إذن، خاصة إذا كان الغرض منه التشهير أو الإساءة.
الرد الجنائي بتحطيم السيارة
رداً على فعل المصور، قام الشخصين بالاعتداء على ممتلكاته، حيث تم تحطيم سيارته، في فعل يمثل «اعتداءً جنائياً على الممتلكات».
هذا الرد، على الرغم من استفزاز فعل التصوير، يُعد مخالفة قانونية صريحة يُعاقب عليها القانون تحت بند «الإتلاف العمد للممتلكات».
الموقف القانوني: جريمتان متوازيتان
تضع هذه الواقعة جميع الأطراف تحت طائلة القانون، حيث يواجه كل طرف اتهاماً مختلفاً، مما يجعل القضية مثالاً على «تضارب الحقوق والواجبات» في الفضاء العام.
عقوبة التصوير والتشهير
بموجب قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية، يواجه الشخص الذي قام بالتصوير ونشر المحتوى دون موافقة اتهامات تصل إلى الحبس والغرامة بتهمة «انتهاك حرمة الحياة الخاصة» و«نشر محتوى يخل بالآداب العامة»، وقد تصل العقوبة إلى السجن إذا اقترن ذلك بالتشهير.
- فيديو
- نطاق
- المتهمين
- الاعتداء
- عمل
- الأجهزة الأمن
- أمن
- الأمن
- شاهد
- القانون
- الكحول
- التواصل الاجتماعي
- دية
- أجهزة
- مرتكبى الواقعة
- الدقى
- كشف ملابسات
- دقيق
- متهم
- ضبط المتهم
- الداخلية
- الجيزه
- عبر مواقع التواصل الاجتماعي
- أجهزة الأمن
- ضبط المتهمين
- مقطع فيديو
- اعترافات المتهمين
- ورود
- محافظة الجيزة
- الأجهزة الأمنية
- مواقع التواصل الاجتماعي
- الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية
- شعر
- آلام
- خلية
- المحمول
- قانون
- الجريمة
- المتهم
- محافظ
- ملابس
- الدقيق
- التعدي
- واقعة
- وزارة الداخلية
- أبها
- القارئ نيوز
