جهات التحقيق تكشف كواليس مشاجرة عصام صاصا في المعادي

الثلاثاء 07/أكتوبر/2025 - 12:13 م

انتقل فريق من جهات التحقيقات المختصة بالقاهرة إلى موقع «المشاجرة العنيفة» التي وقعت صباح اليوم داخل ملهى ليلي شهير على كورنيش المعادي، وذلك لإجراء المعاينة اللازمة وتحديد ملابسات الواقعة التي كان بطلها مطرب المهرجانات عصام صاصا ومجموعة من أفراد أمن «جاردات» الملهى.

تأتي هذه المعاينة الميدانية في إطار سير التحقيقات في القضية، التي بدأت بتلاسن بسيط بين مرافقين لـ صاصا وأمن الملهى، لتنتهي بـ «مطاردة مثيرة في شارع الكورنيش» أسفرت عن حجز سيارة الفنان والقبض على عدد من المتورطين، بينما لا يزال عصام صاصا هارباً من مكان الحادث.

تفاصيل الواقعة: فقرة غنائية تنتهي باشتباك جماعي

تعود تفاصيل الواقعة إلى مخطط عصام صاصا لتقديم فقرة غنائية داخل الملهى الليلي بكورنيش المعادي، لكن الأمور خرجت عن السيطرة بمجرد وصوله.

بداية الخلاف والاعتداء

توجه مطرب المهرجانات عصام صاصا إلى الملهى بصحبة «مجموعة من الأشخاص» تمهيداً للدخول.

نشبت مشاجرة في البداية عند مدخل الملهى بين مرافقي صاصا وبين أفراد الأمن التابعين لصاحب الملهى.

سرعان ما تطورت المشادة الكلامية إلى اعتداء جسدي، حيث «اعتدى جاردات الملهى على أحد مرافقي صاصا»، ما أشعل فتيل الأزمة ودفع الفنان إلى اتخاذ قرار تصعيدي.

استعانة صاصا بالآخرين: دفع هذا الاعتداء عصام صاصا إلى الاستعانة بأشخاص آخرين لـ «رد الاعتبار» لمرافقيه، لتتحول المشاجرة إلى «اشتباك طاحن وجماعي» شارك فيه عدد كبير من الأفراد.

تصعيد الأزمة: مشاجرة تمتد إلى الكورنيش ومطاردة بالدراجة النارية

لم تقتصر المشاجرة على محيط الملهى الليلي، بل امتدت إلى الشارع العام، لتشهد المنطقة حالة من الفوضى والاشتباك العلني.

المطاردة المثيرة في الشارع

بعد تصاعد حدة العنف، حاول عصام صاصا مغادرة المكان بسرعة، حيث «استقل سيارته محاولاً مغادرة المكان».

في المقابل، حاول أحد الأشخاص المتورطين في المشاجرة «اللحاق به مستقلاً دراجة نارية»، لتبدأ مطاردة سريعة ومثيرة في شارع الكورنيش المزدحم.

أسفرت هذه المطاردة الخطيرة عن «اصطدام الشخص بالدراجة النارية بسيارة عصام صاصا».

تعطل السيارة وهروب الفنان

نتج عن الاصطدام تلف كبير في سيارة صاصا، حيث «فتحت الوسادة الهوائية (الإيرباجات) وتعطلت السيارة» بشكل كامل.

في تلك اللحظة الحرجة، قام عصام صاصا بمغادرة السيارة المصدومة على الفور، و**«عبر الطريق مسرعاً هرباً من المكان»** وتجنباً للمزيد من الاشتباكات والمساءلة القانونية.

الإجراءات الأمنية والقانونية: تحفظ وضبط وهاربون

اتخذت الأجهزة الأمنية إجراءات سريعة للسيطرة على المشهد المشتعل، وبدأت جهات التحقيق عملها في الموقع.

القبض والتحفظ

تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على «بعض أطراف المشاجرة» الذين تم تحديد تورطهم في الواقعة.

تحفظت الأجهزة الأمنية على «سيارة مطرب المهرجانات عصام صاصا» التي تعرضت للحادث على إثر المشاجرة، تمهيداً لفحصها وضمها لأدلة التحقيق.

التحقيق في الموقع: انتقلت جهات التحقيقات المختصة لـ «معاينة الملهى الليلي» ومحيط الحادث على كورنيش المعادي لرفع البصمات وتحديد الأدلة وتفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على التسلسل الزمني للواقعة.

البحث عن الهاربين

تجري الأجهزة الأمنية حالياً جهوداً مكثفة لـ «تحديد وضبط باقي الأطراف الهاربين» المتورطين في المشاجرة، وفي مقدمتهم مطرب المهرجانات عصام صاصا.

من المتوقع أن يتم استدعاء جميع المتورطين والأفراد الذين تم القبض عليهم لاحقاً للاستماع إلى أقوالهم وكشف ملابسات الاعتداء المتبادل وتحديد مسؤولية كل طرف في إشعال وتصعيد المشاجرة الخطيرة.

تداعيات المشاجرة: اتهامات جنائية ومصير مهني

تُشير المعاينة الجارية ومسار التحقيقات إلى احتمالية توجيه «اتهامات جنائية» ضد الأطراف المتورطة، تشمل الاعتداء بالضرب وإثارة الشغب في مكان عام.

يواجه عصام صاصا تحدياً قانونياً كبيراً بعد هروبه من موقع الحادث، مما قد يُفسر كمحاولة لعرقلة سير العدالة.

مثل هذه الأزمات المتكررة تضع مستقبله المهني على المحك، وتؤثر على سمعة مطربي المهرجانات بشكل عام، وتستدعي تدخلاً سريعاً من نقابة المهن الموسيقية لضبط سلوك أعضائها.

ترندات