أعراض الإصابة بـ فيروس المخلوي التنفسي وطرق العلاج
يعد الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بـ فيروس المخلوي التنفسي، وأيضا كبار السن ومرضى الرئة، وهذا الفيروس ليس خطيرا فهو مثل نزلات البرد والإنفلونزا العادية.
وقد أوضحت وزارة الصحة والسكان أن فيروس المخلوي التنفسى فترة حضانته من 4 إلى 6 أيام، كما أن فترة التعافى من الفيروس تترواح بين أسبوع إلى أسبوعين.
وفيما يبرز لكم «القارئ نيوز» معلومات عن فيروس المخلوي التنفسي
إليك أعراض فيروس المخلوى
تجد صعوبة فى التنفس.
كما تتنفس بصوت عالي أثناء النوم.
ويوجد سيلان الأنف أو احتقانه.
وتصاب بالسعال الجاف.
ومن أعراضه الحمى الخفيفة.
وتعاني من التهاب الحلق.
العطس والصداع.
تعرف على أسباب الإصابة بـ فيروس المخلوي التنفسي
_ الاتصال بشخص مصاب بالفيروس.
_ إذا لمس الشخص جسم ملوث ثم لمس عينه أو أنفه أو فمه، فإنه يصاب بالفيروس.
_ وايضا من اسباب انتقال العدوى اللعاب والمخاط تنقل الفيروس من شخص إلى آخر، من خلال الرذاذ التنفسى الذى يخرج من جسمك عند السعال أو العطس.
_ كما أن فيروس المخلوي التنفسي يظل على الأسطح الصلبة لعدة ساعات فينقل لك العدوى، لذلك يجب عليك غسل اليدين.
المضاعفات التي يسببها فيروس المخلوي التنفسي
يؤدي الفيروس إلى التهاب القصبة الهوائية.
وأيضا يتسبب فى التهاب رئوى.
ويتسبب أيضا فى التهاب الشعب الهوائية الحاد.
يؤدي الى تفاقم الحالات الموجودة مثل الربو أو قصور القلب الاحتقانى أو مرض الانسداد الرئوى المزمن ( COPD ).
كما يتسبب الفيروس فى نقص الأكسجين أو انخفاض مستويات الأكسجين.
ويسبب الجفاف.
وايضا يؤدي الى التهابات الأذن.
من هم الأكثر عرضة للإصابة بـ فيروس المخلوي
_ الأطفال المولودين مبكرًا (الولادة المبكرة).
_ والأطفال التى أعمارهم أقل من عامين.
_ والأطفال الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية أو ضعف الجهاز المناعي.
وكبار السن فوق سن 65 عامًا.
وايضا أصحاب أمراض الرئة المزمنة أو أمراض القلب أو ضعف الجهاز المناعي.
طرق العلاج من فيروس المخلوي التنفسي
يجب عليك استخدام أدوية خفض الحرارة وتسكين الآلام مثل: الباراسيتامول (Paracetamole)، أو الأيبوبروفين (Ibuprofen).
كما يجب عليك ترطيب الهواء بمساعدة جهاز بخار.
واحرص على شرب السوائل بكثرة.
وقم برش قطرات مِلحية (Saline) بمساعدة بخاخ للأنف لتسهيل التنفس.
وعليك الامتناع عن تدخين السجائر.
وقم أيضا بالتنفس الاصطناعي عن طريق جهاز خاص في الحالات الشديدة.
وجديرا بالذكر أن المضادات الحيوية غير مفيدة في هذه الحالة، وذلك لأن التلوث هو تلوث فيروسي وليس بكتيري، ولكم يمكن أن يستخدم المضادات الحيوية فقط عند الإصابة بتلوث بكتيري موضعي بسبب الفيروس.
تأثيرات فيروس كورونا على الجهاز الهضمي
ويذكر أن هناك دراسات أوضحت تأثيرات فيروس كورونا على الجهاز الهضمي، خاصة القولون العصبي، مع تأثيرات ملحوظة على النساء بشكل خاص.
مشاكل الجهاز الهضمي
تعتبر مشاكل الجهاز الهضمي من الأعراض التي ترافق العديد من حالات الإصابة بكورونا، حيث يعاني الكثير من المرضى من أعراض مثل الغثيان والقيء والإسهال خلال المراحل الأولية للإصابة، لكن ما يثير القلق في هذا السياق هو أن بعض المرضى لا يكتفون بمعاناة مؤقتة من هذه الأعراض، بل يمتد تأثير الفيروس ليشمل مشاكل مزمنة في الأمعاء، تشمل الإمساك والانتفاخ وألم البطن، التي يمكن أن تستمر لأشهر أو حتى سنوات بعد التعافي من الفيروس، بل إن بعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل معوية مزمنة قبل الإصابة بكورونا، يجدون أن حالتهم قد تفاقمت بشكل غير مسبوق بعد التعافي.
دراسة جديدة تكشف حقائق صادمة للنساء
الدراسات التي أُجريت على هذا الموضوع تشير إلى أن نسبة كبيرة من المرضى الذين أصيبوا بكوفيد-19 قد يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي لفترة طويلة بعد الإصابة، ووفقًا لبعض التقديرات، فإن حوالي 16% إلى 40% من الأشخاص المصابين قد يعانون من أعراض هضمية مستمرة، مثل الألم المعوي أو الغثيان أو الإسهال، وهذه الأعراض قد تظهر بشكل متقطع وتسبب قلقًا مستمرًا للمرضى.
لكن المثير للانتباه في هذه الدراسات هو التأثير الأكثر وضوحًا على النساء، ففي حين أن الأبحاث حول الآثار طويلة الأمد لفيروس كورونا على الجهاز الهضمي ما زالت في مراحلها المبكرة، تشير الأدلة إلى أن النساء أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل معوية مزمنة بعد التعافي من الفيروس مقارنة بالرجال، هذه الحقيقة تستدعي اهتمامًا خاصًا، حيث يُنظر إلى تأثيرات كورونا على صحة النساء بشكل عام، خصوصًا في ظل الضغوط النفسية والجسدية التي يواجهنها في مجتمعاتنا.
ووفقًا للدكتور «ويليام د. تشي»، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في كلية الطب بجامعة ميشيغان، فإن أعراض الجهاز الهضمي قد تكون شائعة بشكل أكبر في المراحل المبكرة من الإصابة بكورونا، لكن بعض الأشخاص يعانون من استمرار هذه الأعراض بشكل مزمن بعد الشفاء، وأوضح أن هذه الأعراض لا تقتصر على الغثيان أو الإسهال، بل تشمل أيضًا مشكلات مثل الارتجاع المريئي، الإمساك، والألم المعوي، التي قد تستمر لفترات طويلة وتؤثر سلبًا على نوعية حياة المرضى.