بالتزامن مع المحاولات الدبلوماسية.. إسرائيل تواصل ضغطها العسكري على القطاع
تواصل إسرائيل حصارها على قطاع غزة، مشددة الحصار على شمال القطاع، وسط دعوات عالمية بأن تتوقف إسرائيل عن ممارساتها العدوانية على القطاع، ومن جهة أخرى حظر الكنسيت الإسرائيلي عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، (الأونوروا)، في فلسطين، الأمر الذي أشارت إليه وكالة الأونروا أنه سوف يسبب كارثة في فلسطين.
مفاوضات وهدنة محتملة
وتجري الآن مفاوضات بين الطرف الإسرائيلي وحركة حماس وبوساطة قطرية مصرية، مفاوضات لوقف إطلاق النار في المنطقة والسماح بتبادل الأسرى والسماح بوصول المساعدات الإنسانية التي تشمل الموارد الغذائية والطبية إلى القطاع.
وتدور أنباء حول هدنة مؤقته قد تستمر لأقل من شهر، الأمر الذي يبدو أن كلا الطرفين يوافقون عليه أن على الأقل تدور النقاشات حوله في الفترة الحالية، ولكن لم يتم التوصل لأي حد دائم أو حتى قرار أكيد بشأن الهدنة المؤقتة حتى هذه اللحظة.
إسرائيل تستمر في عملياتها
وبرغم الأوضاع السياسية حاليا والبحث عن حل سلمي بين الطرفين، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل هجومها على المدنيين في قطاع غزة.
وأعلن يوآف جالانت، وزير دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال زيارته التفقدية لقواته في رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، اليوم الأربعاء، 30 أكتوبر 2024، أنه سيستمر في الضغط العسكري على قطاع غزة، حتى يضمن عودة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس، الذين أسرتهم حماس في أحداث السابع من أكتوبر من العام الماضي 2023، (طوفان الأقصى)
أكبر قدر من الضغط
ونشر مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، في بيان على لسانه أن القوات الإسرائيلية تركز على قضية مركزية وهي مواصلة الضغط على حماس بأكبر قدر ممكن، وذلك حتى تضمن عودة المحتجزين.
وأشار المكتب الخاص بوزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن عمل الجنود هو مواصلة الضغط والقضاء على حماس تماما، بالتزامن مع المحاولات السياسية للتوصل إلى صفقة، وذلك بحسب وكالات الأنباء العالمية.
اليوم الـ 390
ويعد اليوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024، هو اليوم الـ 390 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
واستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في عملياته العدوانية على القطاع، ولم يهتم بعدد الشهداء الذي وصل لأكثر من 43 ألف شهيد، ولا عدد الجرحى الذين وصلوا إلى أكثر من 100 ألف شهيد، وفي الوقت الذي يعاني فيه شمال القطاع من نقص المساعدات الإنسانية ويطلقون دعوات استغاثة لتوصيل الماء والغذاء والمستلزمات الطبية التي يحتاجون إليها أكثر من أي وقت سابق