السبت 04 أكتوبر 2025 الموافق 12 ربيع الثاني 1447
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

الذهب يواصل الصعود.. وعيار 21 يسجل 5225 جنيهاً

الذهب
الذهب

سجل سعر الذهب في مصر اليوم تذبذباً طفيفاً قبل الإغلاق الأسبوعي في البورصة العالمية، ليختتم بذلك أسبوعاً جديداً من المكاسب القياسية. 

وقد أكدت الأسعار المحلية استجابتها لاتجاه الصعود العالمي الذي لم ينقطع، حيث حافظ الذهب على مستويات تاريخية مدعوماً بتوقعات قوية لمزيد من التيسير النقدي الأمريكي والمخاوف الاقتصادية المستمرة.

الأسعار المحلية في مصر

شهدت الأسواق المحلية في مصر استقراراً نسبياً عند مستويات مرتفعة جداً، مما يعكس استمرار قوة الطلب المحلي وتأثره بالصعود العالمي.

تحديث أسعار الذهب في السوق المصري

وفقاً لآخر تحديث في أسعار الذهب، سجلت الأعيرة الرئيسية الأرقام التالية في مصر:

العيار/القطعةالسعر (بالجنيه المصري)
عيار 245971 جنيهاً
عيار 21 (الأكثر مبيعاً)5225 جنيهاً
عيار 184478 جنيهاً
الجنيه الذهب41800 جنيهاً

يُعد عيار «21» هو الأكثر تداولاً ومبيعاً في السوق المصري، وتعتبر المستويات الحالية استمراراً لموجة الصعود التي بدأت منذ فترة طويلة، مدعومة بقوة الدولار محلياً والارتفاع القياسي لسعر الأونصة عالمياً.

المكاسب العالمية وتجاهل المخاطر

حققت أسعار الذهب عالمياً مكاسب لـ «الأسبوع السابع على التوالي»، مما يرسخ موقعه كأحد أفضل الأصول أداءً هذا العام.

الصعود القياسي نحو مستويات تاريخية جديدة

سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعاً طفيفاً اليوم بنسبة 0.2%، ليصل إلى أعلى مستوى عند 3865 دولاراً للأونصة، بعد أن افتتح تداولات اليوم عند مستوى 3857 دولاراً.

 وتتداول الأونصة حالياً عند المستوى 3864 دولاراً للأونصة، وفقاً لتحليل جولد بيليون.

وقد ارتفع الذهب منذ بداية الأسبوع بنسبة 2.8%، وهو في طريقه لتسجيل ارتفاع للأسبوع السابع على التوالي.

 ويأتي هذا الأداء بعد أن سجل سلسلة من المستويات التاريخية الجديدة، كان آخرها يوم أمس عندما سجل أعلى مستوى تاريخي عند «3897 دولار للأونصة».

محركات الصعود: أسعار الفائدة والمخاوف الاقتصادية

يرتكز صعود الذهب على محركين رئيسيين في الأسواق العالمية:

توقعات تخفيضات الفائدة الأمريكية: يتوقع المستثمرون احتمالية بنسبة «97%» لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر، واحتمالاً بنسبة «88%» لخفض مماثل آخر في ديسمبر.

 هذا التيسير النقدي المتوقع يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً، مما يدعم سعره.

المخاوف الاقتصادية: ساعدت المخاوف بشأن «التأثير الاقتصادي لإغلاق حكومي مطول» (في الولايات المتحدة) على دعم الذهب والحفاظ على مكاسبه، حيث يتداول بالقرب من أعلى مستوى تاريخي سجله يوم أمس.

تراجع الطلب المؤقت لصالح الأصول الخطرة

على الرغم من المكاسب القياسية، سيطرت «التحركات الضعيفة» على الذهب خلال آخر ثلاث جلسات تداول، بسبب تحول مؤقت في شهية المخاطرة لدى المستثمرين.

تفوق أسواق الأسهم وتجاهل الإغلاق الحكومي

يمكن القول إن الطلب على الذهب وغيره من الملاذات الآمنة قد «تراجع في الأيام الأخيرة»، نتيجة استمرار الإقبال على «الأصول عالية المخاطر». 

فقد شهدت أسواق الأسهم العالمية انتعاشاً كبيراً هذا الأسبوع، مدعومة بـ «التفاؤل بالذكاء الاصطناعي» والمزيد من التخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة الأمريكية.

من جهة أخرى، تجاهلت الأسواق المالية إلى حد كبير المخاوف بشأن التأثير المباشر لـ «إغلاق الحكومة الأمريكية»، نظراً لأن عمليات الإغلاق السابقة كانت ذات آثار محدودة على الأسواق

ومع ذلك، استفاد الذهب من هذا الحدث وحافظ على مكاسبه، حيث من المتوقع أن يؤدي الإغلاق إلى «تأخير صدور البيانات الاقتصادية الرئيسية»، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية.

توقعات مستقبلية للذهب وخطاب الفيدرالي

تتجه الأنظار نحو قرار الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، حيث تشير البيانات الاقتصادية إلى أن التيسير النقدي سيستمر لدعم سوق العمل.

سوق العمل الأمريكي يبرر التخفيضات

أظهرت بيانات بديلة من مصادر عامة وخاصة أن سوق العمل الأمريكي ظل على الأرجح «متعثراً في سبتمبر»، مع تباطؤ التوظيف وعدم حدوث أي تغيير في معدلات البطالة. 

تشير هذه البيانات إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يستمر في تخفيض أسعار الفائدة، وهو ما «من المتوقع أن يدعم سعر الذهب أكثر خلال الأشهر المقبلة».

الهدف النفسي 4000 دولار

يتوقع المحللون أن هذا الدعم المستقبلي قد يمكن الذهب من «الوصول إلى المستوى النفسي 4000 دولار للأونصة بنهاية هذا العام».

في المقابل، صرحت لوري لوغان رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، بأن الاحتياطي الفيدرالي اتخذ «إجراءً وقائياً مناسباً» ضد أي تدهور حاد في سوق العمل بخفضه سعر الفائدة الشهر الماضي، لكنها شددت على أن البنك «بحاجة إلى توخي الحذر» في سياسته النقدية المستقبلية.

تم نسخ الرابط