وعكة صحية تصيب طارق التلمساني وخالد النبوي يستغيث بالدعاء
طالب الفنان الكبير خالد النبوي، خلال ندوة تكريمه المقامة ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الحاضرين بالدعاء لمدير التصوير الشهير طارق التلمساني.
ويأتي هذا الطلب كـ «لفتة وفاء» لزميل أثرى السينما المصرية، والذي اختفى عن الأضواء وانعزل عن الوسط الفني منذ سنوات.
جاءت مطالبة النبوي بالدعاء أثناء حديثه عن أعمالهما المشتركة العديدة وكيف نجحا في تقديم أعمال سينمائية رفيعة المستوى.
واختتم النبوي حديثه بكلمات تحمل التقدير والدعاء بالشفاء: «ربنا يشفيه يا رب»، في إشارة إلى الحالة التي يعيشها التلمساني بعيداً عن صخب الحياة الفنية والاجتماعية، وهذا التصريح أعاد تسليط الضوء على أحد أبرز فناني الصورة في مصر.
العزلة الاختيارية: رغبة في الابتعاد منذ سنوات
يُعد طارق التلمساني، من مواليد 25 أبريل 1950، واحداً من أهم مديري التصوير في تاريخ السينما المصرية الحديثة.
ورغم مسيرته الحافلة بالإنجازات، فقد اتخذ التلمساني قراراً شخصياً بالابتعاد والعزلة منذ سنوات.
هذا القرار، رغم كونه اختيارياً، أثار تساؤلات ومخاوف محبيه وأصدقائه في الوسط الفني.
رسائل شقيقته مي التلمساني
حرصت الكاتبة الروائية مي التلمساني، شقيقة طارق التلمساني، على التواصل مع محبيه عبر حسابها الرسمي بـ «فيسبوك» في عام 2021، لتبلغهم رسالة منه تطمئنهم وتوضح موقفه.
رد التحية والذاكرة القوية: نقلت مي رسالة شقيقها قائلة: «زرت طارق وبلغته تحيات كل الأصدقاء اللي بيسلموا عليه ووصاني أرد التحية.. فاكر كل واحد وواحدة، ويرسل محبات كتيرة للجميع، لكن يفضل العزلة». هذا يؤكد أن «ذاكرته قوية» رغم رغبته في الانفراد.
القوة والرقة: وصفت مي زيارتها له بكلمات مؤثرة تؤكد على حالته النفسية المتماسكة: «قضينا كم ساعة نتكلم ونفتكر ونضحك.. ومشيت وأنا مطمنة.. لقيت ضحكته لسة زي ما هي، تلمساني.. من قلب اليأس قوة، ومن قلب القوة رقة وحنان».
مسيرة مهنية متكاملة: الصورة والتمثيل
يتمتع طارق التلمساني بمسيرة مهنية متكاملة، لم تقتصر على الوقوف خلف الكاميرا كمدير تصوير، بل امتدت إلى الوقوف أمامها كممثل.
إرثه كمدير تصوير
تُعد أعمال التلمساني في التصوير السينمائي مرجعاً في استخدام الضوء والظل وتكوين الكادر، ومن أبرز الأفلام المصرية الهامة التي تولى تصويرها:
«أيام السادات»
«بحب السيما»
«قص ولزق»
مشاركاته في التمثيل
كما أظهر التلمساني موهبة في التمثيل عبر مشاركته في العديد من الأعمال السينمائية والدرامية، ومنها:
الأفلام: «السلم والثعبان»، «قضية أمن دولة»، و«استغماية».
المسلسلات: «مسألة مبدأ»، «لقاء عالهوا»، «محمود المصري»، و«لحظات حرجة».
العمل الأخير والمطالبة بالشفاء
يذكر أن آخر أعمال طارق التلمساني التي شارك فيها فنياً كان فيلم «سعيكم مشكور يا برو» عام 2015.
وبطلب خالد النبوي الدعاء له «بالشفاء»، تتجدد المطالبات من الوسط الفني والجمهور بضرورة الاهتمام بالفنانين الذين يختارون الابتعاد، وتقدير إرثهم الفني العظيم الذي ما زال مؤثراً في السينما المصرية.
أهمية التلمساني: رائد جماليات الصورة
يُعد طارق التلمساني أحد رواد جيله الذين رسخوا جماليات «سينما التسعينيات»، حيث ساهمت عينه الفوتوغرافية وخلفيته الثقافية في خلق لغة بصرية خاصة للأفلام التي عمل بها.
ويؤكد النقاد دائماً على أن مدير التصوير ليس مجرد تقني، بل هو «شريك أساسي للمخرج»، حيث يتولى ترجمة الرؤية الفنية إلى واقع مرئي.
وفي حالة التلمساني، كانت صورته تحكي قصصاً بذاتها، مانحة المشاهد عمقاً إضافياً.
دعاء النبوي له يمثل اعترافاً جماعياً بأهمية دوره في تاريخ الصناعة، وضرورة عدم نسيان القامات الفنية التي أثرت المشهد، حتى وإن اختارت الابتعاد والانعزال عن الأضواء.
هذا التكريم المعنوي يرسل رسالة قوية من مهرجان القاهرة السينمائي بأن «العطاء الفني لا ينسى».
الدعوة لطارق التلمساني هي احتفاء ليس فقط بـ جودة الصورة التي قدمها، بل أيضاً بمسيرته كمثقف وفنان شامل، وتقدير لحاجته إلى الخصوصية في «فترة عزلته».
- النبوي
- مصر
- نقل
- ماسك
- التصريح
- مخرج
- الانعزال
- صناعة
- الخصوص
- صورة
- النقاد
- الرق
- ساعة
- مهرجان القاهرة
- الدعاء
- العزلة
- الدول
- أرق
- القوة
- مال
- الحي
- الذاكرة
- المسلسلات
- قلب
- الأب
- الرسم
- الحياة
- التصوير
- السينما
- الصناعة
- المصري
- السادات
- مسلسلات
- طالب
- مهرجان
- الفن
- عمل
- خالد النبوي
- العمل
- صحية
- شخص
- الأنف
- خالد
- مسلسل
- السينما المصرية
- الشفاء
- طارق التلمساني
- أعماله
- فقد
- رسالة
- القاهرة
- الصور
- الوسط الفني
- محمود
- حساب
- صوص
- وعكة صحية
- البلح
- تصيب
- مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
- ساني
- ندوة
- أبها
- الاجتماع
- مهرجان القاهرة السينمائي
- مخاوف
- اليد
- فيسبوك
- قرار
- عمال
- النفس
- القارئ نيوز



