الطيران الحربي الإسرائيلي يخترق جدار الصوت فوق لبنان
في تصعيد جديد للاحتلال على الأراضي اللبنانية، يخترق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت فوق عدة مناطق في لبنان، وصولًا إلى العاصمة بيروت.
يستمر جيش الاحتلال في ارتكاب جرائمه في لبنان، حيث يقوم بتدمير المنازل والبنية التحتية، مما يؤدي إلى تهجير السكان.
تأتي هذه الأحداث وسط أنباء متضاربة من وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن احتمال التوصل إلى هدنة قد تحمي أرواح الأبرياء في لبنان.
وفي السياق، أعرب نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، عن أمله في الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، مؤكدًا أنه لم يكن يتوقع تحقيق ذلك قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
تشير التقارير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق بين لبنان وإسرائيل خلال الأيام المقبلة، يضمن وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا. ووفقًا لهيئة البث العامة الإسرائيلية، تتضمن مسودة الاتفاق هدنة أولية تمتد لنفس المدة.
الاحتلال يستهدف الكوادر الطبية
تتجلى معاناة الكوادر الطبية في غزة ولبنان، حيث يتعرضون لاعتداءات متكررة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
فقد قصف الاحتلال بشكل غير مشروع الطواقم ووسائل النقل والمنشآت الطبية، بما في ذلك المسعفين في مراكز الدفاع المدني.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن استهداف الاحتلال لـ 80 مركزًا طبيًا وإسعافيًا، بالإضافة إلى 39 مستشفى و244 آلية تابعة للقطاع الصحي، مما يسلط الضوء على الانتهاكات الجسيمة التي تتعرض لها المرافق الصحية.
حصيلة الضحايا فى غزة ولبنان
أما في غزة، فقد دمر الاحتلال الإسرائيلي 34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا، و162 مؤسسة صحية و131 سيارة إسعاف.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023 إلى 2729 شهيدًا و12772 جريحًا، في حصيلة غير نهائية.
ووفقًا للتقارير، فإن أعداد الضحايا من النساء والأطفال بلغت 706 شهداء و3536 مصابًا، في حين سقط من الكوادر الصحية 172 شهيدًا و233 مصابًا.
بينما في قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 43259، أغلبهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 101827، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
تعكس هذه الأرقام المؤلمة حجم الكارثة الإنسانية التي تعاني منها المنطقة، وتؤكد على الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية ووقف الأعمال العدائية لحماية المدنيين.