الاحتلال يستهدف مستشفي الحريري في بيروت ويخلف 70 شهيداً ومصاباً

تتابع إسرائيل توغلها البري وهجماتها العنيفة على جنوب لبنان في بيروت بدأت بقتلها لحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، واستمرت إسرائيلي بعدها في هجماتها العنيفة على العديد من المناطق والمنشآت في لبنان، واستخدمت الهجوم الجوي والبري، ما أحدث دمارا كبيرا في لبنان، وخلفت الهجمات الإسرائيلية آلاف الشهداء والجرحى اللبنانيين، وتم تهجير بعض اللبنانيين، وقصفت بعض المباني في بيروت.

مستشفى الحريري في بيروت

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الثلاثاء، 22 أكتوبر 2024، أن القوات الإسرائيلية شنت هجوما على محيط مستشفى الحريري في بيروت.

وأوضحت وزارة الصحة اللبنانية أن حوالي 13 شخص استشهدوا اليوم جراء الغارة الإسرائيلية على المستشفى بينما أصيب حوالي 57 آخرين.

هذا وأكد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان صحفي لها اليوم الثلاثاء، 22 أكتوبر 2024، أن غارة القوات الإسرائيلي على محيط مستشفى الحريري تسببت في استشهاد حوالي 13 شخص من بينهم طفل.

كما أوضح المركز أن الغارة تسببت أيضا في جرح حوالي 57 شخص، اضطر 17 منهم لدخول المستشفى بشكل عاجل للتدخل الطبي، و 7 منهم كانت حالتهم حرجة، وتسببت الغارة أيضا في أضرار جادة في مستشفى الحريري.

غارات الضاحية الجنوبية

وكانت قوات الجيش الإسرائيلي قد شنت عدة هجمات عنيفة يوم أمس، الاثنين 21 أكتوبر 2024، كان إحدى هذه الغارات موجهة إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي.

مستشفيات لبنان في خطر

وكانت السلطات اللبنانية قد أعلنت في وقت سابق أن الوضع الصحي في لبنان يتدهور بشكل سريع بفضل الهجمات المتتالية، كما أوضحت لبنان أنها ستصرف أغلب أموالها لدعم القطاع الصحي في المقام الأول حتى يتمكن من القيام بدوره في ظل الهجمات الإسرائيلية المتكررة على لبنان.

وبدأت إسرائيل هجومها على مناطق جنوب لبنان وشرق لبنان بالإضافة للضاحية الجنوبية ببيروت، وطالت هجمات الجيش الإسرائيلي كلا من العاصمة بيروت وجبل لبنان وشماله، وتواصل إسرائيل هجماتها العنيفة على لبنان حتى الآن.

توغل بري

وكانت إسرائيل قد بدأت توغلا بريا على لبنان، وخاصة منطقة الجنوب منذ مطلع الشهر الجاري، وذلك عقب اغتيالها لحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله.

أصدر تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم الثلاثاء، يبين فيه أن الحرب على غزة تسببت في محو التنمية بالقطاع على مدار حوالي 69 سنة.

هل يعود الاقتصاد الفلسطيني؟

وأوضح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أنه لا يمكن للاقتصاد الفلسطيني أن يعود إلى ما كان عليه عن طريق المساعدات وحدها وإنما يجب رفع القيود الاقتصادية والاستثمار في التنمية.

شروط عودة الاقتصاد الفلسطيني

وأكد التقرير أنه لا يمكن للمساعدات الإنسانية وحدها أن تعيد الاقتصاد الفلسطيني لحالته الطبيعية، وإنما يجب الجمع بين خطة لإعادة الإعمار الشامل، والاستثمارات الاستراتيجية ورفع القيود الاقتصادية لفلسطين، الأمر الذي يمكن الاقتصاد الفلسطيني من العودة بحلول عام 2034.

وأوضح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أنه لا يمكن تحقيق هذا السيناريو في ظل التقييد على الجهود.