التضامن تطلق أصحابى لمواجهة العنف بين الأطفال فى الدراسة
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للطفولة والأمومة والهلال الأحمر المصري ومبادرة أطفال مفقودة ومركز healing House ومنصة welmnt، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي؛ حملة "أصحابي" وهي حملة وطنية شاملة تستهدف الأطفال في سن الدراسة من 6 سنوات وحتى 18 سنة.
أهداف حملة أصحابي
وتستهدف الحملة الحد من العنف بين الأطفال في سن الدراسة، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية في المؤسسات التعليمية والرياضية والساحات العامه وأماكن تواجد الاطفال والمراهقين وابناء دور الرعاية، وتأتي استجابة للزيادة الملحوظة في حالات العنف التي انتشرت مؤخراً ،وما يترتب عليها من آثار جسدية ونفسية طويلة الأمد على الأطفال.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إن الحملة تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، منها زيادة الوعي بمخاطر العنف بين الاطفال في سن الدراسة، من خلال تسليط الضوء على تأثيراته النفسية والاجتماعية على المجتمع، وتعزيز ثقافة السلام والتسامح عبر توفير أدوات فعّالة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة، وغرس قيم التسامح والتفاهم .
كما تهدف الحملة إلى تقديم حلول عملية ومستدامة، تشمل تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على التعامل مع المشكلات بفعالية، ودعم الصحة النفسية باستخدام تقنيات مبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات العنيفة.
خدمات الدعم النفسي
وتشمل حملة التضامن تعاوناً مع الهلال الأحمر المصري، الذي يساهم في تقديم خدمات الدعم النفسي الميداني، ونشر الوعي من خلال المتطوعين، وصفحة أطفال مفقودة التي تسهم في توسيع نطاق الحملة من خلال منصاتها الرقمية.
وتتضمن حملة التضامن مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية والتفاعلية؛ حيث يتم تنظيم ورش عمل تدريبية تستهدف المعلمين والإداريين لتزويدهم بمهارات احتواء النزاعات والتدخل السريع، كما يتم تنظيم أنشطة تفاعلية للأبناء تركز على بناء الذكاء العاطفي وتشجيع ثقافة اللاعنف.
ويصاحب هذه الأنشطة حملة إعلامية مكثفة تسلط الضوء على قصص نجاح ونماذج إيجابية لتشجيع السلوكيات السليمة.
ومن المتوقع أن تسهم الحملة في تقليل معدلات العنف، وتحسين البيئة التعليمية، وتعزيز وعي الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بالصحة النفسية وآليات الوقاية من العنف.
وتدعوا وزارة التضامن الاجتماعي وشركاء الحملة كافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والموسسات التعليمية والرياضية للانضمام للحملة من خلال التسجيل بهذا اللينك .
أهم طرق وفوائد الدعم الأسرى والمجتمع لضحايا العنف:
ـ لابد من الاهتمام باستشارة مختص نفسى أطفال للعمل جنبا إلى جنب مع الأسرة فى علاج الآثار السلبية النفسية للعنف الذى وقع على الضحية.
ـ لابد من العلاج المتخصص النفسى الداعم السلوكى لأعراض متوقعة مثل القلق والخوف والتوتر، التشوش، الانهزامية، ضعف الثقة بالنفس وبالآخرين، اضطرابات فى النفسية، حالة حزن، واضطراب القدرات الاجتماعية وغيرها.
ـ دور الأهل كبير فى محاولة تدعيم الثقة بالنفس لدى الضحية.
ـ تقليل إظهار مشاعر الغضب من الأهل أمام الضحية.
ـ تعزيز الفكر الإيجابى والكلام الإيجابى أمام الضحية.
ـ التركيز على ضبط الروتين اليومى وتعزيز انخراط الضحية فى المجتمع مرة أخرى لتقليل شعورها بالقلق.
ـ تحسين حالتها النفسية من خلال الدعم الدائم، وتقليل مشاعر اللوم، أو الخوف الزائد، أو الحماية الزائدة، أو القلق.
ـ التحدث بشكل واضح مع الضحية والاستماع منها عن آلامها وأفكارها بخصوص حادثة العنف أو ما ترتب عليها، لتحسين الحالة العاطفية والنفسية.
كيفية تعليم الطفل الدفاع عن نفسه بأسلوب فعال ومناسب
1. تعزيز الثقة بالنفس
الثقة بالنفس هي الأساس للدفاع عن النفس.
تقدير الذات: شجع طفلك على تقبل نفسه كما هو، وامدحه عندما يُظهر شجاعة أو يُعبر عن رأيه.
تعليم مهارات حل المشكلات: ساعد الطفل على التفكير بطريقة إيجابية، وتعليمه كيفية التعامل مع المواقف المزعجة بهدوء.
2. تعليم التواصل الفعّال
علّم الطفل كيف يعبّر عن رفضه بوضوح وحزم، مثل قول “توقف” أو “لا تفعل هذا”.
شجعه على استخدام لغة الجسد المناسبة، مثل الوقوف باستقامة والنظر في أعين الشخص الذي يتحدث إليه.
3. تعليم الطفل أساليب الدفاع البدني
إذا كان الموقف يتطلب الدفاع البدني، فمن المفيد أن يعرف الطفل بعض المهارات البسيطة.
التحاق بدورات الدفاع عن النفس: كالكاراتيه أو الجودو أو التايكوندو، وهي رياضات تعزز الثقة والانضباط.
تعليم الحركات الأساسية: مثل الهروب من قبضة شخص أو الدفاع عن نفسه باستخدام ذراعيه وساقيه.
4. التوعية ضد العنف والتنمر
تعريف العنف: علّم الطفل كيفية التعرف على السلوك العدواني، سواء كان لفظيًا أو جسديًا أو عاطفيًا.
تشجيع الإبلاغ: أكد لطفلك أنه لا بأس من إخبارك أو إخبار معلميه إذا تعرض لموقف عنيف.
5. حماية الطفل من العنف الإلكتروني
التوعية بالمخاطر: ناقش مع الطفل كيف يمكن أن يكون الإنترنت مكانًا آمنًا ولكنه قد يحمل مخاطر مثل التنمر الإلكتروني.
تعليم الخصوصية: شجعه على عدم مشاركة معلوماته الشخصية مع الغرباء.
المراقبة الإيجابية: تابع أنشطة الطفل عبر الإنترنت دون أن تشعره بأنه مراقب بشكل مفرط.
6. تقديم قدوة حسنة
الأطفال يتعلمون من سلوك والديهم، إذا أظهر الوالدان طريقة صحية للتعامل مع المشكلات والمواقف الصعبة، سيتعلم الطفل ذلك.