وفاة شاب اثر سقوطه من الطابق العاشر بالشرقية

اختل توازن شاب ولقى مصرعه إثر سقوطه من الطابق العاشر بناحية كفر الحمام بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، وتم نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى الزقازيق الجامعي، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.

مصرع شاب سقط من شرفة منزل بالشرقية

وكانت عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، إخطارا يفيد بورود إشارة من مستشفى الزقازيق الجامعي بوصول المدعو "عبدالله ال" 28 عاما، مقيم بمركز الزقازيق بالشرقية، جثة هامدة، وتم التحفظ على الجثة في ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى.

وكشفت التحريات الأولية حدوث إصابة المتوفى التي أودت بحياته إثر سقوطه من الطابق العاشر بناحية كفر الحمام بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، وبالعرض على النيابة العامة صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وكيفية حدوثها.

وفي سياق متصل، أوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تفاصيل إصابة تلاميذ بحالات اختناق فى مدرسة بالشرقية، موضحة أن مديرية التربية والتعليم أفادت بإنبعاث روائح كريهة بمدرسة الكيلانية الرسمية لغات إدارة بلبيس بالشرقية، حيث تم الاشتباه في صدور رواح كريهة بالقرب من مبنى المرحلة الابتدائية خاصة الدورين الأول والثاني العلويين.

تفاصيل إصابة تلاميذ داخل مدرسة بالشرقية

وقامت إدارة المدرسة على وجه السرعة بإخلاء مبنى المدرسة بالشرقية ونقل التلاميذ في مكان يبعد عن المبنى أكثر من 100 متر نظرا لوجود فصول فراغات لعدم استكمال السلم التعليمي، حرصا على صحة وحياة الطلاب والموظفين.

وتابعت الوزارة، أن المديرية أوضحت أنه لوحظ أثناء خروج التلاميذ وجود بعض حالات الإغماء، وتم نقلهم جميعا لمستشفى بلبيس بالشرقية العام عن طريق الإسعاف، وتم عمل الإسعافات اللازمة وقد خرجوا جميعا بسلام من المستشفى وعودتهم سالمين إلى منازلهم.

تم عمل محضر إثبات حالة بالواقعة ومتابعة مدير عام الإدارة والجهات المعنية بهذا الامر أول بأول.

وفي سياق متصل، تعتبر متلازمة الموت المفاجئ للرضع من أكثر الظواهر التي تثير قلق الآباء والأمهات حول العالم، حيث يفقد العديد من الأطفال حياتهم دون سابق إنذار أثناء نومهم، مما يجعل هذه الظاهرة مصدر رعب للأسر التي تسعى جاهدة لحماية أطفالها من أي مخاطر قد تهدد حياتهم.

ومن بين الأسباب التي تم ربطها بهذه المتلازمة يأتي استخدام البطانيات أثناء نوم الرضع، حيث تشير الدراسات إلى أن البطانية مسؤولة عن 34% من حالات اختناق الأطفال أثناء النوم، وهو ما يجعل من الضروري فهم المخاطر المحيطة بها واتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب هذه الكارثة.

ما هي متلازمة الموت المفاجئ للرضع؟

متلازمة الموت المفاجئ للرضع هي حالة وفاة غير متوقعة تحدث لطفل رضيع يتمتع بصحة جيدة دون أي علامات مرضية سابقة، وعادة ما تحدث هذه الحالات أثناء نوم الطفل، مما يجعل من الصعب تحديد السبب الرئيسي وراءها، ولكن الأبحاث العلمية تشير إلى وجود عدة عوامل قد تزيد من خطر حدوثها، من بينها وضعية نوم الطفل، واستخدام البطانيات، والبيئة المحيطة به أثناء النوم.

كيف تسبب البطانية اختناق الأطفال؟

يستخدم العديد من الآباء البطانيات للحفاظ على دفء أطفالهم أثناء النوم، خاصة في الأشهر الباردة، إلا أن هذه العادة قد تكون خطيرة للغاية، حيث يمكن أن تؤدي إلى اختناق الطفل إذا غطت وجهه أو فمه، مما يمنعه من التنفس بحرية، كما أن الأطفال الرضع لا يمتلكون القدرة على التحرك أو إزاحة البطانية بأنفسهم، مما يزيد من احتمالية تعرضهم للاختناق إذا ما انزلقت البطانية على أنفهم أو فمهم أثناء النوم.

إضافة إلى ذلك، فإن استخدام البطانيات الثقيلة أو الناعمة بشكل مفرط قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة جسم الرضيع، وهو عامل آخر يرتبط بمتلازمة الموت المفاجئ، حيث يؤثر ارتفاع الحرارة على معدل ضربات القلب والتنفس، مما يزيد من خطر فقدان الطفل للقدرة على الاستجابة ويؤدي إلى حدوث الوفاة بشكل مفاجئ.

دراسات وأبحاث حول العلاقة بين البطانيات ومتلازمة الموت المفاجئ

كشفت العديد من الدراسات عن العلاقة الوثيقة بين استخدام البطانيات وحالات الاختناق بين الأطفال الرضع، حيث أظهرت دراسة أجريت في الولايات المتحدة أن 34% من حالات الاختناق أثناء النوم كانت ناتجة عن استخدام البطانيات أو الوسائد الناعمة التي تغطي وجه الطفل، كما أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بضرورة تجنب وضع أي أغطية ثقيلة أو وسائد في سرير الطفل، لأن ذلك يزيد من مخاطر الاختناق بنسبة كبيرة.

وأشارت دراسة أخرى إلى أن الأطفال الذين ينامون على أسطح ناعمة مع وجود بطانيات سميكة يكونون أكثر عرضة لخطر الاختناق مقارنة بأولئك الذين ينامون على أسطح صلبة دون أي أغطية زائدة، مما يؤكد أهمية البيئة التي ينام فيها الطفل وتأثيرها المباشر على سلامته.

إرشادات للحد من خطر متلازمة الموت المفاجئ بسبب البطانية

لحماية الأطفال من خطر الاختناق أثناء النوم، يوصي الخبراء بعدة إجراءات تساعد في تقليل احتمالية وقوع مثل هذه الحوادث، حيث ينصح باستخدام أكياس النوم الخاصة بالأطفال بدلاً من البطانيات التقليدية، فهذه الأكياس توفر الدفء اللازم للطفل دون أن تشكل خطرًا على تنفسه، كما يجب وضع الطفل للنوم على ظهره وليس على بطنه أو جانبه، لأن النوم على الظهر يقلل من خطر الاختناق ويحسن عملية التنفس.

يجب أيضًا التأكد من أن سرير الطفل خالٍ من الوسائد الناعمة أو الألعاب القماشية أو أي أغطية زائدة يمكن أن تعيق تنفسه، كما يفضل أن يكون الفراش المستخدم صلبًا ومناسبًا لحجم السرير بحيث لا يترك أي فجوات يمكن أن تتسبب في حبس الطفل بين الفراش وحواف السرير.

كما يُنصح بأن ينام الطفل في نفس غرفة والديه خلال الأشهر الستة الأولى من عمره ولكن في سرير منفصل، حيث يمكن أن يساعد ذلك في مراقبته والتدخل السريع في حال وجود أي مشكلة أثناء النوم، ويجب تجنب تدفئة الغرفة بشكل مفرط أو إلباس الطفل طبقات زائدة من الملابس، لأن ارتفاع درجة حرارة الجسم يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة الموت المفاجئ.