الطيران الهندى يلغى جميع الرحلات لإسرائيل حتى مارس 2025
قرر الطيران الهندي إلغاء جميع الرحلات المتجهة إلى إسرائيل والمغادرة منها حتى بداية مارس 2025، وفقًا لما ذكرته القناة الـ 12 العبرية.
يأتي هذا القرار في إطار اتخاذ شركات الطيران العالمية تدابير احترازية لضمان سلامة الركاب والطواقم.
ومن جهة أخرى، أعلنت شركة أميركان إيرلاينز عن تمديد إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل حتى سبتمبر 2025، كما قامت بإزالة إمكانية حجز الرحلات إلى إسرائيل خلال هذه الفترة من موقعها الإلكتروني، مما يبرز تأثير الأوضاع الأمنية على حركة النقل الجوي الدولي.
إجراءات احترازية من الخطوط الجوية الفرنسية
وفى السياق، علقت شركة الخطوط الجوية الفرنسية رحلاتها فوق منطقة البحر الأحمر حتى إشعار آخر.
وجاء هذا القرار بعد أن أبلغ طاقم إحدى الرحلات عن مشاهدة "جسم مضيء" فوق الأراضي السودانية، مما أثار قلقًا بشأن سلامة الطيران في تلك المنطقة.
واعتبرت الشركة هذا القرار "إجراء احترازي" لحماية الركاب والطواقم، وهو يأتي ضمن سلسلة من التدابير التي اتخذتها شركات الطيران العالمية في ظل الظروف الحالية التي تشهدها المنطقة.
ألمانيا تدعم المحكمة الجنائية الدولية
في سياق آخر، أشار المتحدث إلى أن ألمانيا كانت من الدول الرئيسية التي شاركت في صياغة نظام المحكمة الجنائية الدولية، مما يضعها في موقع داعم لهذه الهيئة الدولية.
وأكد أن الحكومة الألمانية تعتبر المحكمة الجنائية الدولية من أهم المنظمات التي تسعى لتحقيق العدالة الدولية، وذلك من خلال محاكمة الأفراد المسؤولين عن الجرائم الدولية مثل الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.
وأضاف أن ألمانيا تلتزم التزامًا قويًا بدعم جهود المحكمة في مكافحة هذه الجرائم، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يعد جزءًا من التزامها بالمبادئ القانونية الدولية.
العلاقات الألمانية الإسرائيلية
رغم دعم ألمانيا للمحكمة الجنائية الدولية، إلا أن المتحدث شدد على أن الحكومة الألمانية تتمتع بعلاقات فريدة وخاصة مع إسرائيل.
وأوضح أن ألمانيا تتحمل مسؤولية كبيرة تجاه إسرائيل، سواء من خلال الدعم السياسي أو التاريخي، وذلك في إطار العلاقات الثنائية التي تعتبرها ألمانيا ذات أهمية استراتيجية.
هذا التوازن بين التزامها بمبادئ العدالة الدولية ودعمها المستمر لإسرائيل يظهر مدى تعقيد المواقف التي تتخذها الحكومة الألمانية في هذا السياق، حيث تسعى للحفاظ على علاقات وثيقة مع إسرائيل وفي ذات الوقت تدعم العدالة والمحاسبة الدولية.
بن غفير يصف مذكرات الاعتقال بأنها عار لا مثيل له
في وقت لاحق، وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير مذكرات الاعتقال بأنها "عار لا مثيل له"، معتبرًا أن هذا القرار يثبت من جديد أن المحكمة الجنائية الدولية "معادية للسامية من بدايتها حتى نهايتها".
وأضاف أن الرد على هذه الأوامر يجب أن يشمل فرض السيادة على الضفة الغربية، وتعزيز الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، إضافة إلى قطع العلاقات مع السلطة الفلسطينية.
كما وصفت وزيرة النقل الإسرائيلية ميرى ريجيف القرار بأنه "سخافة قانونية"، مشددة على أن إسرائيل لن تعتذر عن حماية مواطنيها.
وفي ظل تصاعد الأزمات في المنطقة، باتت العديد من الأصوات داخل إسرائيل تحذر من خطورة سياسات حكومة الاحتلال التي تتجاهل القانون الدولي وتتمادى في انتهاكاتها.
أكدت عضو هيئة العمل الوطنى الفلسطيني، رتيبة النتشة، أن هذه السياسات لا تُهدد الفلسطينيين وحدهم، بل تُلقي بظلالها على استقرار الشرق الأوسط بأكمله.
وأشارت إلى أن حكومة الاحتلال تسير في طريق تدمير نفسها قبل أن تُسبب المزيد من الكوارث في المنطقة، خاصة من خلال قمعها المستمر للشعب الفلسطيني ومحاولاتها المستمرة لمحو حقوقه التاريخية.
اتفاقية وقف إطلاق النار في لبنان
وصفت النتشة اتفاقية وقف إطلاق النار في لبنان بأنها مليئة بالفجوات التي تجعلها غير قابلة للصمود.
وأوضحت أن التصريحات الإسرائيلية الأخيرة، بما في ذلك تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أكدت الطبيعة المؤقتة لهذه الاتفاقية، حيث أشار إلى إمكانية استئناف الحرب في أي وقت إذا برزت "ضرورات أمنية".
واعتبرت أن هذه المواقف الإسرائيلية تكشف عن نوايا عدائية متواصلة تُهدد الاستقرار في لبنان والمنطقة.
اعتداءات الاحتلال في الجنوب اللبناني
في سياق متصل، نددت النتشة بمحاولات جيش الاحتلال اعتقال عدد من اللبنانيين بزعم انتمائهم إلى المقاومة اللبنانية، إلى جانب منع السكان من العودة إلى مناطقهم في جنوب لبنان.
وأكدت أن هذه الانتهاكات تُمثل استمرارية للعدوان الإسرائيلي الذي لا يعترف بالحدود أو المواثيق الدولية
وأضافت أن غياب حل الدولتين واستمرار الاحتلال يُنذر بتفاقم الصراع ليصل إلى قلب إسرائيل نفسها، ما قد يؤدي إلى انهيارها وزوالها تماماً، وفق تعبيرها.