السبت 22 فبراير 2025 الموافق 23 شعبان 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

بعد إصابة الخطيب.. كل ما تريد معرفته عن ضمور الكلى وأسبابه وعلاجاته

الخطيب
الخطيب

أعلن مصدر مسؤول من داخل النادي الأهلي عن إصابة الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي بمرض ضمور الكلى، مما أدى إلى ابتعاده عن العمل الإداري لفترة من الوقت بسبب حالته الصحية، حيث أكد المصدر أن الكابتن محمود الخطيب كان قد عانى في الفترة الماضية من تدهور حالته الصحية بسبب ضمور في الكلى، وقد تطلب الأمر سفره إلى فرنسا لمتابعة حالته والقيام بفحوصات طبية متقدمة للتأكد من طبيعة المرض ومدى تطوره.

هذا الخبر أثار حالة من القلق بين جماهير النادي الأهلي ومحبي الكابتن الخطيب، الذي يُعد من أبرز الشخصيات الرياضية في مصر، حيث تمنى الجميع له الشفاء العاجل والعودة إلى عمله على أكمل وجه، لكن ما هو مرض ضمور الكلى؟ ولماذا يُعد من الأمراض الخطيرة؟ وهل هناك طرق للوقاية منه أو علاجه؟ في هذا التقرير يعرض لكم القارئ نيوز تفاصيل أكثر عن هذا المرض وتداعياته على صحة المريض وكيفية التعامل معه.

ما هو مرض ضمور الكلى؟

ضمور الكلى هو حالة مرضية تُصيب الكلى وتؤدي إلى تراجع في قدرتها على أداء وظائفها الحيوية التي تشمل إزالة الفضلات والسوائل الزائدة من الجسم وتنظيم مستويات الأملاح وضغط الدم، وعندما يتعرض الشخص لهذا المرض فإن الأنسجة الكلوية تبدأ في الانكماش والتقلص، مما يؤدي إلى تراجع القدرة على معالجة السموم والفضلات التي يحتاج الجسم إلى التخلص منها، ويُصنف ضمور الكلى ضمن الأمراض المزمنة التي تتطور مع مرور الوقت إذا لم يتم اتخاذ التدابير الطبية المناسبة للحد من تفاقمها.

أسباب مرض ضمور الكلى

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض ضمور الكلى، وهي تشمل عددًا من العوامل الصحية المرتبطة بوظائف الجسم والأوعية الدموية، إليك أبرز هذه الأسباب:

1.ارتفاع ضغط الدم: يُعد ارتفاع ضغط الدم من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى ضمور الكلى، حيث يسبب تلفًا للأوعية الدموية في الكلى ويؤثر بشكل مباشر على قدرتها على أداء وظائفها الحيوية.

2.داء السكري: يُعد مرض السكري من الأمراض التي تؤثر بشكل كبير على الأوعية الدموية في الجسم، ويؤدي إلى تلف الأوعية الدموية في الكلى مما يسهم في تدهور وظائف الكلى مع مرور الوقت.

3.التهابات الكلى المزمنة: التهابات الكلى المستمرة الناتجة عن التلوث البكتيري أو الفطري أو الأمراض المزمنة قد تؤدي إلى تدمير الأنسجة الكلوية مع الوقت مما يتسبب في ضمور الكلى.

4.التعرض للسموم أو الأدوية السامة: بعض الأدوية التي يتم تناولها لفترات طويلة قد تكون ضارة على الكلى، مثل الأدوية التي تحتوي على مواد سامة أو تحتوي على مركبات تسبب تدهور الأنسجة الكلوية.

5.الأمراض الوراثية: بعض الأمراض الوراثية التي تؤثر على تطور الكلى مثل مرض الكلى المتعدد الأكياس يمكن أن تتسبب في تدهور وظيفة الكلى وتؤدي إلى ضمورها.

أعراض ضمور الكلى

تظهر أعراض ضمور الكلى على المريض عندما تتفاقم الحالة وتصبح الكلى غير قادرة على أداء وظائفها بشكل طبيعي، إليك أبرز الأعراض التي قد تظهر عند الإصابة بهذا المرض:

تورم في القدمين والكاحلين: من الأعراض الشائعة لضمور الكلى، حيث يتراكم السائل في الجسم نتيجة عجز الكلى عن التخلص من الفضلات الزائدة.

التعب العام وفقدان الطاقة: نتيجة لتراكم السموم والفضلات في الجسم وعدم قدرة الكلى على التخلص منها بشكل فعال.

قلة التبول أو تغير لون البول: يمكن أن يُلاحظ المريض انخفاضًا في كمية البول أو تغيرًا في لونه، مما يشير إلى تدهور وظيفة الكلى.

ضيق التنفس: يمكن أن يتسبب تراكم السوائل في الرئتين في الشعور بضيق التنفس وصعوبة في التنفس بشكل طبيعي.

ألم في أسفل الظهر أو الجوانب: قد يشعر المريض بألم مستمر في أسفل الظهر أو جوانب الجسم نتيجة الضغط على الأنسجة الكلوية.

طرق الوقاية من مرض ضمور الكلى

تعتبر الوقاية من مرض ضمور الكلى ممكنة من خلال تبني نمط حياة صحي يساعد في الحفاظ على صحة الكلى ويقلل من خطر الإصابة بهذا المرض، وفيما يلي بعض النصائح للوقاية من ضمور الكلى:

الحفاظ على ضغط الدم وسكر الدم ضمن المستويات الطبيعية: من المهم مراقبة مستوى ضغط الدم ومستوى السكر في الدم بانتظام، والالتزام بالعلاج إذا كان هناك أي ارتفاع غير طبيعي في هذه المستويات.

اتباع نظام غذائي صحي: يُفضل تقليل استهلاك الصوديوم والبروتين، والابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على مواد ضارة قد تؤثر على الكلى.

ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد التمارين الرياضية في الحفاظ على وزن صحي وتحسين الدورة الدموية مما يعزز صحة الكلى.

تجنب الأدوية دون استشارة طبية: من الضروري تجنب تناول الأدوية بدون استشارة الطبيب لضمان عدم تعرض الكلى لأي أضرار غير مرغوب فيها.

العلاج والسيطرة على المرض

في حالة الإصابة بمرض ضمور الكلى، لا يمكن علاج المرض بشكل كامل ولكن يمكن السيطرة على الأعراض وتخفيف تأثير المرض باستخدام بعض الأدوية والعلاجات المناسبة، مثل الأدوية التي تساعد في التحكم في ضغط الدم ومستويات السكر في الدم، ويمكن أيضًا استخدام الأدوية التي تساعد في تحسين وظائف الكلى المتبقية، وفي الحالات المتقدمة قد يحتاج المرضى إلى العلاج بالغسيل الكلوي أو زراعة الكلى لضمان استمرار الحياة بشكل طبيعي.

مرض ضمور الكلى من الأمراض التي تحتاج إلى متابعة طبية دقيقة وعناية خاصة، وعلى الرغم من عدم وجود علاج شافٍ له إلا أن التشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يساعد في إبطاء تقدم المرض وتحسين جودة الحياة، وفي النهاية نتمنى للكابتن محمود الخطيب الشفاء العاجل وأن يعود سريعًا إلى عمله لمواصلة إدارته لناديه الأهلي بكل قوة.

تم نسخ الرابط